بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم الجمعة، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينج، مستجدات الأوضاع وسبل تحقيق السلام في اليمن.
وأكد بن مبارك - وفقا لوكالة الأنباء اليمنية - أن الطريق لاستعادة عملية السلام في بلاده يبدأ بالضغط على ميليشيا الحوثي لوقف عدوانها العسكري المستمر والقبول بوقف إطلاق نار شامل وهو الأمر الذي سينعكس بإيجابية على مختلف الجوانب وخاصة تخفيف الآثار الاقتصادية والإنسانية، مشيرا إلى أن أفعال الحوثيين على الأرض تعكس بصورة واضحة رفضها لكافة المبادرات والجهود الدولية الرامية للوصول لحل سياسي شامل ومستدام ينهي الحرب في اليمن.
التحالف العربي: تدمير صاروخ باليستي و4 طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون
وأعرب وزير الخارجية اليمني عن تطلع بلاده بأن تمارس الولايات المتحدة والمجتمع الدولي المزيد من الضغوطات على الميليشيا الحوثية لوقف عدوانها وانتهاكاتها خاصة ضد المدنيين والأعيان المدنية، مجددا التزام الحكومة اليمنية بالسعي نحو إحلال السلام الشامل والدائم في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث.
من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي موقف بلاده بضرورة إنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل في اليمن.. مشيرا إلى ضرورة بذل كافة الجهود والعمل مع كل الأطراف لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لكافة المناطق، مجددا دعم بلاده للحكومة الشرعية ولوحدة واستقرار وأمن اليمن.
لقاء المبعوث الأممى
كما التقى وزير الخارجية اليمني اليوم، مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج، حيث أكد دعم الحكومة اليمنية له وتسهيل مهامه بما يخدم تحقيق السلام وإنهاء الحرب واستعادة الدولة.
واستعرض بن مبارك أفاق الحل السياسي والنهج الذي يجب أن يتبع للوصول إلى سلام دائم وعادل في اليمن، منوها بالدور الإيراني التخريبي في اليمن والمنطقة.
وأكد وزير الخارجية اليمني أن المرجعيات الثلاث المتفق عليها وعلى رأسها القرار 2216 ستظل أساسا لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن تحقيق المساواة بين جميع اليمنيين، ونبذ العنف والاستقواء بالقوة، واحتكار السلاح بيد الدولة، والاحتكام لخيارات الشعب اليمني من خلال العودة إلى المسار الديمقراطي.
بدوره، أكد المبعوث الأممي أنه سيعمل على إيجاد أفضل السبل لتقييم الجهود السابقة والتغلب على التحديات القائمة وسيسعى للاستماع إلى الجميع بما يضمن المضي قدما لتحقيق السلام في اليمن ودعم تطلعات الشعب اليمني إلى الأمن والسلام والاستقرار.