أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في فلسطين الوزير وليد عساف، اليوم الجمعة، إن الحكومة الإسرائيلية توسع النمو الاستيطاني وتسعى إلى تقسيم الضفة الغربية إلى "كانتونات" معزولة عن بعضها البعض لخنق حياة الفلسطينيين بالكامل ومنعهم من ممارسة حياتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية.
تصريح خاص
وقال رئيس الهيئة -في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مشاركته في وقفة دعم وإسناد الأسرى ومكافحة الاستيطان بقرية (المُغير) شمالي رام الله- إن الاستيطان هو شغل إسرائيل الشاغل، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستغل انهيار الموقف الدولي للتوسع في نمو المستوطنات والحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية داخل أراضي فلسطين التاريخية.
وأضاف أن الاستيطان هو أكبر خطر على الدولة الفلسطينية ووجود الفلسطينيين ومستقبلهم السياسي وضرب على ذلك مثالا بقرية المُغير التي أشار إلى أنها تتعرض لقمع شديد من قبل جيش الاحتلال الذي قام بغلق كل مداخلها ومنع المُزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
وأكد وقوف جميع الفلسطينيين إلى جانب الأسرى المُضربين عن الطعام لمناهضة القمع في سجون الاحتلال وأكد أن الحرية "طموح" يريده جميع الفلسطينيين لكن الأسرى هم الأكثر حاجة إليه مشيرًا إلى أن هروب الأسرى من سجن "جلبوع" جسد ما يطمح إليه الفلسطينيون وما يتمنونه وهو "التحرر" من كابوس الاحتلال.
الجامعة العربية تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية لإقتحام الأقصى
وقال عساف "آن الأوان أن تُطبق القوانين والمعايير الدولية واتفاقيات جنيف الاربعة وميثاق روما لحماية المدنيين في ظل الاحتلال.. نحن نتعرض لاعتداءات وإرهاب يُمارس علينا من قبل جيش الاحتلال ومن قبل المستوطنين في حين أن دولة إسرائيل لا تراعي أية اتفاقيات دولية للمدنيين بل أنها تدعم الجماعات الإرهابية الاستيطانية".