ليس هناك مقارنة بين التزام الأندية فى أغلب دول العالم وبين بعض الأندية المصرية المهيمنة والمسيطرة على بعض القرارات داخل أروقة اتحاد الكرة المغلوب على أمره بسبب شعبية وإعلام هذه الأندية، والتى بسببها يضطر مسئولو اتحاد الكرة، سواء لجان مؤقتة أو مجالس منتخبة إرضاء هذه الأندية على حساب منظومة بالكامل بدون حيادية أو عدالة وبعشوائية قرارات آخرها تأجيل مباريات بطولة كأس مصر رغم تحديد مواعيدها من قبل أكثر من مرة بدعوى مطالبة كارلوس المدير الفنى للمنتخب إقامة معسكر يتخلله مباريات ودية، استعدادا لمباراتى ليبيا فى التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم.
وهذا المعسكر لم يكن ضمن خطة إعداد المنتخب من الأساس، بدليل أن حسام البدرى المدير السابق للمنتخب طلب أكثر من مرة إقامة معسكرات إعداد للفريق ومباريات ودية فترة تأجيل مباراتى الجابون وإنجولا من يوليو إلى أغسطس، وتم رفض الفكرة بدعوى ارتباط الأهلى بدورى أبطال إفريقيا، وأيضًا بدعوى إرهاق اللاعبين.
بسبب ضغط المباريات وإن كان هذا الادعاء وهمى لأن الأهلى والزمالك لديهم ذخيرة من اللاعبين تمكنهم من المشاركة فى أكثر من بطولة فى وقت واحد وهذا هو هدف هذه الأندية من التعاقد مع هذا الكم من اللاعبين.. ولكن من المفترض أن تلتزم هذه الأندية بجداول مواعيد المباريات المحلية واستكمال الموسم بمسابقاته حتى لا يحدث تكدس وضغط فى مباريات ومسابقات الموسم المقبل.. وهذا الأمر منطقى كما حدث فى أغلب أندية العالم التى تلتزم بالجداول الزمنية للمسابقات، وبالتالى، جداول إعداد المنتخبات بدون عشوائية أو مجاملات لنادى على حساب آخر بالموافقة على تأجيل بطولة أو إلغاء مسابقة..
علامة ؟
هل إقامة مسابقة رياضية أو إلغائها على الكيف أم أنها ملزمة للجميع على السواء؟!