كتب: عمرو فاروق
كشفت مصادر أمنية، أن قوات الأمن ما زالت تلاحق العناصر التكفيرية التابعة لخلية "ولاية الصعيد"، المتمركزة في الصحراء الغربية على الحدود المصرية الليبية، والمتورطة في العلميات الإرهابية الأخيرة داخل البلاد.
وأشارت المصادر الأمنية، إلى أن وزارة الداخلية دفعت بالمزيد من التشكيلات الأمنية المتعددة، لتكثيف محاصرة العناصر التكفيرية، والقضاء تماماً على مختلف المعسكرات التدريبية التي يتم إقامتها على داخل المناطق الصحراوية، أو داخل مزارع الاستصلاح الزراعي بالمناطق النائية.
وأضافت المصادر الأمنية، أن قوات الأمن قامت بتمشيط الطرق الصحراوية الرابطة بين محافظات أسيوط والمنيا، وسوهاج وقنا، والدروب الصحراوية بين الواحات البحرية، والداخلة والخارجة، والجبال المحيطة بمحافظة الأقصر، في محاولة لتضييق الخناق بشكل الكامل على خلايا"ولاية الصعيد" التي يديرها التكفيري الهارب، عمرو سعد عباس، وتتخذ من هذه المناطق معسكرات تدريبية لتأهيل عناصرها والانطلاق لتنفيذ العمليات المسلحة ضد مؤسسات الدولة.
وأوضحت المصادر الأمنية، إن الحملات الأمنية ضمت قوات مكافحة الإرهاب، والأمن الوطني والعمليات الخاصة، والأمن العام، وقوات تابعة للجيش المصري، لتطهير المنطقة بالكامل من العناصر التكفيرية التي اشتركت في عملية الواحات البحرية الأخيرة.
ونوهت المصادر الأمنية، إلى أن قوات مكافحة الإرهاب عثرت خلال عمليات التمشيط على سلاح مضاد للطيران بمركز دشنا شمال محافظة قنا، بالقرب من منطقة زراعية، ما يشير إلى وجود عناصر متمركزة بالقرب من هذه المنطقة، وتستعد لتنفيذ هجمات مسلحة داخل البلاد.
وأكدت المصادر الأمنية، أن قوات الأمن استهدفت خلال الساعات الماضية، بعض العناصر التكفيرية، التي تسببت في مقتل 16 من رجال الشرطة بينهم 11 ضابطا، خلال عمليات المداهمات المسلحة عند منطقة الكيلو 135 بطريق الواحات بالصحرء الغربية، الجمعة الماضي، وذلك عقب تتسلل بعضهم من داخل الحدود الليبية.