المشير طنطاوي .. قاد مصر إلى بر الأمان فى وقت عصيب

المشير طنطاوي .. قاد مصر إلى بر الأمان فى وقت عصيبالمشير طنطاوى

مصر21-9-2021 | 09:36

المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق والذى وافقة المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 85 عاما كان صاحب رؤية ثاقبة وفلسفة فى الحافظ علي مقدرات الدولة المصرية وياتى فى القلب منها القوات المسلحة حيث حافظ طوال فترة تولية كوزير للدفاع على الحفاظ على القوات المسلحة وتطويرها ومن ابرز ما قام به هو رفضة بيع ترسانه الاسكندرية البحرية وقامت القوات المسلحة بشرائها حفاظا على امن مصر القومى وهو الامر الذى جعل الرئيس عبد الفتاح السيسي يتوجة بالشكر للقوات المسلحة لحفاظها على ثروات الدولة المصرية وحماية امنها وسلامتها .

وقد قاد المشير طنطاوى مصر إلى بر الأمان حيث تولى رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011م بموجب البيان الخامس الصادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، أصبح المشير"محمد حسين طنطاوى" الحاكم الفعلى لمصر عقب ثورة 25 ينايروممثلاً للجمهورية فى الداخل والخارج .

وظل حتى قيام الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستوري وتسلم منصبه في 1 يوليو 2012م، ومنح قلادة النيل وعين مستشاراً لرئيس الجمهورية فقد استطاع بمنتهى الحكمة والقدرة والكفاءة أن يحافظ على سفينة الوطن من الغرق فى الفترة التى واكبت أحداث ثورة 25 يناير، بعد أن تنحى مبارك نتيجة للضغط والغضب الشعبى، وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد.

وفور تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير طنطاوى مسئولية السلطة فى البلاد، استطاع فى وقت قصير الحفاظ على هيبة ومكانة القوات المسلحة المصرية ، وكان الضامن الأمين للتطور الديمقراطى فى مصر وألقى عليه أعباء عهد جديد على مصر والمنطقة، وقد نجح فى كل الاختبارات التى تعرض لها ، ورغم كل محاولات الاستفزاز التى تعرض لها الا أنه كان بمثابة حائط الصد و"القميص الواقى" الذى يتلقى الضربات عن الشعب فقد حافظ المشير على الوطن من مخاطر الانزلاق إلى الفوضى، تصدى لمحاولات التآمر على أمن البلاد واستقرارها، تحمل الكثير من الآلام والمتاعب والضغوط النفسية، صدق في كل وعوده، ونجح فى تفويق الفرصة على اصحاب الاجندات الخارجية ووصل بمصر الى بر الامان .

أضف تعليق