«ماجدة شلبى»: تمكين المرأة هدف استراتيجى للدولة

«ماجدة شلبى»: تمكين المرأة هدف استراتيجى للدولةصورة ارشيفية

اقتصاد21-9-2021 | 13:52

أكدت الدكتور ماجدة شلبى، أستاذ الاقتصاد بجامعة بنها، أن الدولة تولى كل الرعاية ل تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال مشروعات قومية متعددة، أولها مشروعات صحية تصل إلى كل فئات المرأة فى الريف والحضر، والفحص الطبى الشامل لكل السيدات والفتيات على نفقة الدولة، وكادت هذه المشروعات أن تنتهى من عملها بفحص كافة سيدات وفتيات مصر وتقديم العلاج اللازم لمن يحتاج منهن للعلاج الطبى.

ومن جانب آخر تعمل الدولة على التمكين الاقتصادى للمرأة من خلال إطلاق مشروع ( تمكين المرأة وتعزيز الشمول المالى والاقتصادى بريف مصر).

ويستهدف المشروع 220 ألف سيدة لتكوين 11 ألف مجموعة إدخارية فى 9 محافظات: المنيا وأسيوط وسوهاج وبنى سويف وقنا والفيوم والشرقية والبحيرة والقليوبية، ويهدف المشروع إلى توفير الخدمات المالية لقطاعات المرأة فى هذه المحافظات.

وتواصل شلبى حديثها أنه بالتوازى مع هذا المشروع قدمت الدولة 292 مليون جنيه تمويل جديد من جهاز تنمية المشروعات لدعم المشروعات الريفية المتمثلة فى المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وتهدف هذه المشروعات إلى دعم السيدات فى مجال الحرف اليدوية وتسويقها.

وفى هذا الإطار نشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي لطرحه مبادرة الإفراج عن السيدات الغارمات المسجونات وتسديد ما عليهن من ديون لكى يعن إلى أسرهن، وهى لفتة كريمة من الرئيس السيسي لدعم شريحة كبيرة من المرأة، كما أن هناك مبادرات رئاسية أخرى استفادت منها المرأة مثل مبادرة (تحيا مصر) ومبادرة (تكافل وكرامة) وتقدم الأخيرة دعم نقدى للسيدات المعيلات مبالع مالية للمساعدة فى دعم الأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا.

وأشارت أستاذ الاقتصاد بجامعة بنها، إلى أن المرأة المصرية كادت تحصل على كافة حقوقها فى النواحى الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية والصحية والسياسية، فقد تولت المرأة كافة المناصب فى القضاء ومجلس النواب والشيوخ، وكذلك كافة المناصب الحكومية العليا بما فيها منصب المحافظ ونائب المحافظ، وأصبحت وزيرة بنسبة كبيرة داخل مجلس الوزراء، وبذلك تحققت المساواة والعدالة الاجتماعية لجموع المرأة المصرية.

وتنهى حديثها أن الدولة بكافة أجهزتها تتجه الآن لدعم شرائح المرأة خاصة فى الطبقات الفقيرة، لأن المرأة هى العمود الفقرى للأسرة، وبالتالى هى العمود الفقرى للمجتمع المصرى بأسره، وبذلك نكون قد حققنا وجود أسرة مصرية سوية لأن الإعداد السليم للمجتمع يبدأ بالمرأة، فهى الأم والزوجة والأخت والإبنة، وندعو كافة منظمات المجتمع المدنى وشركات القطاع الخاص مساعدة الحكومة فى دعم ورعاية الفئات المهمشة والفئات الضعيفة، خاصة المرأة والطفل وكبار السن، ويشمل العطاء كافة القادرين على تقديم الدعم المادى لهذه الفئات لتحقيق النداء الربانى (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والغارمين وإبن السبيل) والمطلوب إتاحة كافة صفوف الخدمات الصحية والتعليمية والنقدية لهذه الفئات، ولهم حق على الدولة وعلى كل القادرين من أبناء الوطن.

أضف تعليق