أكد الزعيم مسعود بارزاني و سفير النمسا في الأردن والعراق أوسكار فوستنغر، اليوم الأربعاء، على أهمية تعزيز العلاقات بين الجانبين.
جاء ذلك خلال استقبال بارزاني ل أوسكار فوستنغر والوفد المرافق في أربيل.
وتم تسليط الضوء خلال اللقاء على العلاقات التاريخية بين الشعب الكردي والنمسا، فيما شدد الجانبان على اهمية تعزيز العلاقات بين إقليم كردستان والنمسا.
وأشاد السفير النمساوي بدور قوات البشمركة في الحرب ضد تنظيم داعش، ونضال الشعب الكردي وتضحياته لتحقيق الحرية.
بحث الجانبان العراقيل والتحديات التي تواجه العملية السياسية في العراق وانتخابات أكتوبر، وأعرب الجانبان عن أملهما في أن تكون انتخابات مجلس النواب العراقي سببا لتحسين الوضع العام في العراق وتحقيق رغبة الشعب في التغيير.
كما بحث الجانبان أوضاع سنجار وأكدا على أهمية تطبيع الأوضاع في تلك المنطقة.
وتباحث رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، صباح اليوم الأربعاء مع سفير النمسا في الأردن والعراق أوسكار فوستنغر، الاستثمار والتبادل التجاري بين الجانبين.
جاء ذلك خلال استقبال نيجيرفان بارزاني ل أوسكار فوستنغر والوفد المرافق في أربيل، حيث بحث الجانبان علاقات الصداقة التاريخية بين إقليم كردستان و النمسا وتم التأكيد على الرغبة المشتركة لتطوير العلاقات في المجالات كافة، وخاصة في مجال التبادل التجاري وفرص العمل والاستثمار النمساويين في إقليم كردستان والعراق، بحسب بيان لرئاسة الإقليم.
وعبر السفير النمساوي عن ارتياحه للعمران والتطورات في إقليم كردستان وأشاد بدور البيشمركة في هزيمة داعش. وسلط الجانبان الضوء على اجتماعات الوفد التجاري النمساوي الذي يزور إقليم كردستان برفقة السفير النمساوي، والذي كانت له يوم أمس اجتماعات ولقاءات مع عدد من التجار وشركات إقليم كردستان في أربيل، وبحث حول فرص العمل والتعاون المشترك وتشغيل رؤوس الأموال والاستثمار، على أمل أن يتحول ذلك إلى خطوة باتجاه عودة الشركات النمساوية إلى إقليم كردستان.
وأشار نيجيرفان بارزاني إلى المساعدات التي قدمتها النمسا، خاصة وأنها كانت في سبعينيات القرن الماضي واحدة من الدول السباقة إلى فتح أبوابها في وجه لاجئي كردستان، وعدّ بارزاني الرحلات الجوية المباشرة للخطوط الجوية النمساوية بين أربيل وفينّا جسراً مهماً يربط إقليم كردستان بالعالم الخارجي. كما ناقش الجانبان نشاطات ممثلية حكومة إقليم كردستان في فينّا، وباء كوفيد-19 في إقليم كردستان و النمسا وسبل مواجهته، والحرب على الإرهاب وتهديدات داعش، علاقات أربيل – بغداد، علاقات العراق وإقليم كردستان مع دول الجوار وأوضاع المنطقة بصورة عامة، شكلت جوانب أخرى للاجتماع.