قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن إثيوبيا وإسرائيل "ستدفعان ثمن" بناء سد النهضة الذي تسبب بأزمة بين أديس أبابا من جهة والقاهرة والخرطوم من جهة أخرى.
وأوضح أبو الغيط، في حديث لقناة "إم بي سي مصر": لا أطلق عليه اسم سد النهضة ولكنه سد الخراب للدولتين العربيتين أو على الأقل يبدو وكأنه سد خراب.
وتابع: إثيوبيا وضعت حجر الأساس لسد الخراب أو ما يعرف ب سد النهضة في 1 أبريل 2011، وإسرائيل وجدته شهر عسل تاريخيا وفرصة عظيمة لكنهم سيدفعون ثمنه بعد 20 سنة.
واعتبر أن "الوضع المأساوي" الذي مر به العالم العربي في الفترة الأخيرة أتاح الفرصة لتدخل تركيا وإيران وإسرائيل وإثيوبيا في الشؤون العربية.
واستطرد أبو الغيط بالقول: لو حدث تفكيك للجامعة العربية فستجري إيران وتركيا وإسرائيل وإثيوبيا وسينشئون تنظيما إقليميا في المنطقة.
كما حذر أبو الغيط من أن الحديث عن جامعة الدول العربية بشكل سلبي أو سيء لأنها "جامعة للعرب".