حذرت ميشيل باتشيليت، مفوضة الأمم المتحدة السامية، لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، من احتمالية وقوع حرب أهلية في ميانمار مع استمرار الثورة ضد المجلس العسكري.
وقالت باتشيليت، حسبما ذكرت شبكة "تشانيل نيوز آشيا" السنغافورية، أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يحتاج حاليا إلى تكثيف جهود الدول الأخري، من أجل إعادة
الدول الأخرى جهودها من أجل إعادة الديمقراطية ومنع توسع الصراع في ميانمار.
وأضافت باتشيليت، أن قوات الأمن في ميانمار، تتعرض لهجمات بشكل متزايد، منذ إطاحة جنرالات الجيش، بنواب برلمانيين الذين دعوا إلى "حرب الشعب الدفاعية"، مطلع الشهر الجاري.
وأشارت باتشيليت، إلى أن أكثر من ألف و100 شخص، لقوا مصرعهم، على يد قوات الأمن في ميانمار، فيما أعتقل أكثر من 8 آلاف شخص، من بينهم أطفال، منذ الإطاحة بزعيمة البلاد، أونج سان سو تشي في فبراير الماضي، لافته إلى أن أكثر من 4 آلاف و700 شخص، لا يزالوا قيد الاحتجاز حاليا.
وصرحت أن حقوق الإنسان في ميانمار، شهدت تدهورا بشكل ملحوظ منذ وقوع الإنقلاب، واصفة إياه بأنه "مدمر لحياة أمال المواطنين في جميع أنحاء البلاد".
الجدير بالذكر؛ أن ميانمار تعيش في حالة من الفوضى والاحتجاجات الواسعة، بعدما قاد الجيش إنقلابًا على حكومة زعيمة البلاد، أونج سان سو تشي، بسبب اتهامات بتزوير الانتخابات البرلمانية.