22 محطة في مشروع القطار الكهربائي السريع «من العرب للعلمين»

22 محطة في مشروع القطار الكهربائي السريع «من العرب للعلمين»مشروع القطار الكهربائي السريع بالمسافة

محافظات23-9-2021 | 19:16


أجرى وزير النقل المهندس كامل الوزير يرافقه قيادات الهيئة العامة للطرق والكباري وقيادات هيئة الأنفاق، جولة تفقدية لمشروع قطار (العين السخنة -العلمين الجديدة - مرسى مطروح)، اليوم بالقاهرة.

وبدأ كامل جولته بتفقد المشروع في المسافة من محطة برج العرب بالإسكندرية، وحتى مدينة العلمين بطول 67 كم تقريباً، حيث تابع الوزير الأعمال التمهيدية لإنشاء الجسر وأعمال تحويل المرافق المتعارضة مع المسار.

وأمر الوزير ب إزالة كافة التعديات على حرم السكة الحديد بخط "الإسكندرية، ومطروح"، حيث يمر المسار موازيا للخط ويقع في حرم القطار الحالي، وتقع عليه عدد من المحطات المهمة، وهي "محطة برج العرب" وهي أول محطة بعد التفريعة للقطار السريع إلى الجهة الغربية.

وأكد كامل الوزير، أن هذه المحطة بموقعها الحالي تخدم مدينة برج العرب القديمة والمدينة الجديدة، والمنطقة الصناعية، والقريبة من الطريق الساحلي الدولي، وهي محطة للقطار السريع، ومن كبري المحطات على الخط، حيث تكونت المحطة من عدد 6 سكك.

وواصل الوزير جولته فتوجه إلى موقع "محطة الحمام"، وهي محطة إقليمية ستخدم مدينة الحمام، وعدد من القرى بالساحل الشمالي، حيث تتميز المحطة بقربها من الطريق الساحلي الدولي.

وكانت المحطة التالية، هي "محطة العلمين"، التي تخدم مدينة العلمين الجديدة، والحركة السياحية بها والساحل الشمالي الغربي، إضافة إلى حركة نقل البضائع من وإلى ميناء العلمين.

واطلع الوزير على آخر المستجدات الخاصة بمواقع سيدي عبد الرحمن، والضبعة، وفوكة، ورأس الحكمة، وإلى مدينة مرسى مطروح، حيث تقع تلك المحطات وسط هذه المدن، وذلك لكي تخدم القاطنين، أو العاملين في هذه المدن، أو المترددين عليها، حيث يمثل مرور القطار السريع في هذه المدن حافزا إيجابيا للإقبال على هذه المدن سواء للعمل فيها، أو السكن بها، أو إنشاء المشروعات الإستثمارية التي تحتاج إلى أيدي عاملة، ووسيلة انتقال آمنة.

وتفقد المهندس كامل الوزير، الموقف التنفيذي للمحطات التي تخدم محافظة الإسكندرية، مثل "محطة الإسكندرية" التي تقع بالقرب من منطقة النزهة بالقرب من طريق "القاهرة، والإسكندرية" الصحراوي، ومحطة العامرية التي تخدم كل من مدينة العامرية، وسيدي كرير، وكينج مريوط، بالإضافة إلى قربها من طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، ومحطة الإستاد الجديدة، والتي تقع بالقرب من إستاد الجيش، ومنطقة ماريا الجاري تنفيذها في محيط الإستاد.

وواصل كامل متابعة الموقع المقترح لورشة العمرة الخفيفة، بالقرب من مطار برج العرب، وباقي قطاعات المشروع، حيث تم تحديد أماكن المحطات لتقوم بخدمة المناطق المحيطة بها مع مراعاة الخدمات المجاورة الحالية، وسهولة الربط مع المحاور والطرق القريبة.

وأكد وزير النقل أن كافة الأعمال المدنية والإنشاءات تتم بواسطة كبريات الشركات المصرية المتخصصة في هذه المجالات، والأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار، تحت إشراف الإستشاري العام للمشروع "سيسترا" الفرنسي.

وأضاف وزير النقل مؤكدا على ضرورة التنسيق مع جميع أجهزة الدولة المعنية، والمحافظات التي يمر بها مسار القطار السريع، وذلك للأخذ في الاعتبار المشروعات الجاري تنفيذها، وكذلك المخطط تنفيذها وذلك للعمل على تكامل وسائل النقل المختلفة، وتفاديا لحدوث أي تعارض في المشروعات الجاري تنفيذها.

وأوضح كامل الوزير أن السرعة التصميمية لقطارات مشروع "السخنة، ومطروح" تبلغ 250 كم /ساعة، والسرعة التشغيلية للقطارات 230 كم/الساعة، وسرعة تشغيل القطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/الساعة، وسرعة تشغيل جرارات البضائع الكهربائية 120 كم /ساعة.

وأضاف كامل أن المشروع يشتمل عدد 22 محطة منها، عدد 8 محطات للقطار السريع، وعدد 14 محطة إقليمية، بطول حوالى ٦٦٠ كم.

وأشار إلى أنه تم تثبيت أماكن المحطات، واستصدار قرار النفع العام من بداية مسار المشروع بالعين السخنة، وحتى مدينة برج العرب، وجاري اتخاذ الإجراءات اللازمة بصرف التعويضات للملاك الظاهرين.

وشدد الوزير،على ضرورة تكثيف الأعمال والعمل على مدار الساعة وذلك حتى يتم تسليم الأعمال إلى تحالف شركات "سيمنز – أوراسكوم- المقاولون العرب" في الوقت المحدد، حيث تم توقيع العقد في الأول من سبتمبر الجاري، والإنتهاء من كافة الأعمال للمشروع وفقا للتوقيت المخطط.

وأكد الوزير على أن المشروع يعتبر بداية لمنظومة شبكة القطارات الكهربائية السريعة، التي سيتم تنفيذها والتي ستمثل نقلة حضارية جديدة في وسائل المواصلات في مصر.

وأشار إلى أن مشروع القطار السريع سيساهم في تقليل الإزدحام المروري،وسيؤثر بطريقة أفضل على البيئة، ويساعد على التنمية الإقتصادية، ويعزز البنية التحتية للمنطقة، كما أنه يساعد على إحتواء الزحف العمراني، لافتا إلى أنه يربط مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر حتى مدينة مطروح على ساحل البحر المتوسط مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة السادس من أكتوبر، ومدينة برج العرب، والعلمين الجديدة سيساهم في ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة سكك حديدية لنقل الركاب، والبضائع.

وأوضح الوزير أن المشروع سيكون شريان للتنمية لتخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة.

والجدير بالذكر مساهمة المشروع في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذي يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات القديمة، أوعبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات، وسيساهم في إنشاء مناطق لوجستية جديدة وتخدم جميع المناطق الصناعية أو الزراعية المار بها، كما أنه يساهم في نقل المنتجات منها أو نقل الخامات إليها بصورة سريعة وآمنة.

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2