في ظل التعصيد الأمني الجديد الذي تمارسه إسرائيل الآن على قطاع غزة بعد ان كانت تزعم أنها تحاول تهدأت الأجواء وعدم اللجوء إلى حرب مع حماس الفترة القادمة، صرح رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية رام بن براك بمزاعم إن التصعيد الأمني في قطاع غزة سببه وجود صعوبة في تقبل حماس الآلية الجديدة المتعلقة بتحويل الأموال القطرية.
كما أضاف براك انه يتعين على الحركة الادراك ان قواعد اللعبة قد تغيرت اذ ان إسرائيل سترد بقوة على اطلاق أي بالون حارق او قذيفة صاروخية .
وفي سياق حديث إذاعي صباحي تطرق بن باراك الى خطة وزير الخارجية يائير لبيد حيال غزة قائلا إن تحسين الأوضاع المعيشية يخفف من حدة عمليات المقاومة التي تقوم بها حماس هناك " والإرهاب على حد قوله".
وأشار إلى أن حماس تقف عقبة أمام رفع مستوى المعيشة للغزيين، وأكد رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية أن مصر عنصر محوري في الجهود لإعادة الأسرى والمفقودين وفي الرقابة على عدم إدخال أسلحة إلى القطاع من خلال معبر رفح.
ورأى أن اجتماع رئيس الوزراء نفتالي بينيت والرئيس عبد الفتاح السيسى يدل على النهوض بالعلاقات مع القاهرة وعمان.
وأشار موقع مكان الإسرائيلي، أن هناك مصادر لقناة العربية قالت إن مصر تجري مشاورات مع إسرائيل بشان تخفيف الإجراءات المتخذة في السجون الأمنية، وتوقعت المصادر تحقيق تقدم بشان صفقة تبادل محتملة في غضون أسابيع.