قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي آدم شيف إن عدة لجان في الكونغرس ستحقق في ضربة بطائرة مسيرة قتلت عشرة مدنيين في العاصمة الأفغانية كابل الشهر الماضي.
وأكد شيف أن التحقيق من شأنه أن يحدد الخطأ ويجيب على تساؤلات حول الاستراتيجية المستقبلية لمكافحة الإرهاب.
واعتذر الجيش الأمريكي يوم الجمعة على الهجوم الذي وقع في كابل يوم 29 أغسطس وأودى بحياة عشرة مدنيين بينهم سبعة أطفال ووصفه بأنه "خطأ مأساوي".
وكانت وزارة الدفاع قد قالت إن الهجوم استهدف انتحاريا تابعا لتنظيم "داعش" الإرهابي كان يمثل تهديدا وشيكا للقوات التي تقودها واشنطن أثناء انسحابها من أفغانستان.
وأثار فشل المخابرات أسئلة صعبة حول المخاطر المستقبلية، وما إذا كانت الولايات المتحدة تستطيع رصد التهديدات القادمة من أفغانستان بعد رحيلها من هناك.