في ذكرى رحيله.. خالد صالح ممثل من العيار الثقيل

في ذكرى رحيله.. خالد صالح ممثل من العيار الثقيلخالد صالح

فنون25-9-2021 | 11:15

تحل اليوم السبت 25 سبتمبر، ذكرى وفاة الفنان الراحل خالد صالح، الذي ولد في 23 يناير من عام 1964، ورحل عن دنيانا في مثل هذا اليوم من عام 2014، عن عمر يناهز 50 عامًا.

تعددت أدور خالد صالح، قبل أن يختاره المخرج العالمي يوسف شاهين في آخر عمل قام بإخراجه وهو الفيلم الشهير(هي فوضي )، الذي اثار جدلا واسعا حول فكرة طرح تجاوزات رجال الشرطة مع المواطنين.

ففي عام 2007 اثناء التحضير للفيلم اختار شاهين الفنان خالد صالح للقيام بشخصية (حاتم فريد ) أمين الشرطة الفاسد الذي استغل نفوذه لتحقيق ماربه الشخصية وفي الصورة يظهر صالح وهو مرتديا زي امين الشرطة وبجواره يوسف شاهين يعطية بعض التوجيهات الخاصة بادائه في العمل.
في عام 2014 أثناء تصوير مسلسله الأخير قبل وفاته شعر "خالد" بالتعب الشديد وحصل علي إجازة لاجراء الفحصات اللازمة و ذهب لمراكز الدكتور مجدي يعقوب لاجراء عملية "قلب مفتوح، ولكن تدهورت صحته و دخل العناية المركزة حتي اجراء العملية وتوفي فور خروجه من غرفة العمليات .

هنادى مهنا وأحمد خالد صالح يلفتان الأنظار فى أحدث ظهور

قام خالد صالح، بإجراء جراحة معقدة بالقلب بمركز مجدي يعقوب بأسوان بعد معاناة طويلة مع أمراض شرايين وصمامات القلب، أمضى بسببها أكثر من ثلاثة أسابيع بالمركز داخل العناية المركزة قبل إجراء الجراحة لتحضيره؛ نظرا لخطورة حالته وتعقد الإجراء الجراحى المطلوب.

وقد تم نقله بعد إجراء جراحة مطولة بقيادة الدكتور مجدى يعقوب إلى غرفة العناية المركزة، حيث مكث بها ستة أيام تحت إشراف دقيق وملاحظة مستمرة من الفريق الطبي بالمركز؛ نظرا لخطورة حالته.

وفاة خالد صالح
توفي الفنان خالد صالح في 25 سبتمبر عام 2014، بسبب ازمة قلبية حادة وهو من المبدعين القلائل الذين أثروا الحياة الفنية وقدموا العديد من الاعمال الفنية الجيدة التى تظل خالدة فى وجدان المشاهد العربى بصفة عامة والمصرى بصفة خاصة وأبرزها الحرامى والعبيط وابن القنصل.


ماذا قال خالد صالح عن الموت؟
كان الفنان الراحل فى آخر لقاء له مع الإعلامية منى الشاذلى ببرنامج معكم، قد تحدث عن المرض والموت، وقال إنه واجه الموت والمرض من زمن، وغير شرايين فى القلب منذ 15 عاما، وأوضح وقتها أنه مريض بالقلب وعمل عملية القلب، موضحا أنه لم يتعايش أبدا بسيكولوجية المريض لأن هذا الإحساس يأخذ الإنسان إلى مرحلة اليأس والإحباط، فهو تعايش مع المرض لأن العمر ليس بيد أى شخص والموت بيد الله، مؤكدًا أن الذى بيده هو الأعمال التى يقدمها سواء على المستوى الشخصى أو المهنى.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2