بروتوكول تعاون بين التضامن و«صناع الخير» لتنفيذ مبادرة «تتلف في حرير»

بروتوكول تعاون بين التضامن و«صناع الخير» لتنفيذ مبادرة «تتلف في حرير»جانب من الاجتماع

مصر26-9-2021 | 14:36

وقعت مؤسسة صناع الخير للتنمية بروتوكول تعاون مشترك مع وزارة التضامن الإجتماعي في حضور الوزيرة نيفين القباج والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم وقيادات صندوق تحيا مصر للبدء في تنفيذ جانب من المبادرة الرئاسية "تتلف في حرير" لدعم صناعة الحرف التراثية والمنسوجات اليدوية التي أطلقتها وزارة التضامن الإجتماعي و صندوق تحيا مصر مؤخراً.

وأكد هانى عبدالفتاح المدير التنفيذى ل صناع الخير أن بروتوكول التعاون الذى تم توقيعه مع وزارة التضامن الإجتماعى متمثلة فى صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي بالوزارة يهدف الى صناعة نموذج يحتذى به فى تحقيق التكامل والشراكة في دعم صناعة الحرف التراثية والمنسوجات اليدوية والحفاظ عليها، والتنمية المجتمعية والتمكين الإقتصادي، ويصبح تجربة يمكن تكرارها فى صناعات وحرف مماثلة.

وأوضح عبدالفتاح أن دعم وتمكين مصنعي السجاد اليدوي والكليم والجوبلان سوف يعمل على المساهمة في تطوير صناعة المنسوجات اليدوية وتحقيق التمكين الإقتصادي للأسر المستهدفة من خلال دعمهم بأدوات وخامات إنتاج، والمساهمة في تطوير التصميمات ورفع جودة المنتج لينافس في الأسواق المحلية والعالمية مستقبلا والمساهمة في عمل علامة تجارية للسجاد اليدوي المصري.

وأشار عبدالفتاح إلى أنه وبموجب بروتوكول التعاون سوف يتم تسليم كل أسرة نول ومستلزمات إنتاج ويتم تدريب الأسر المستفيدة على طرق صناعة النول الحديثة كذلك سوف يتم تسويق المنتجات محلياً ودولياً لتحقيق أقصى إستفادة ممكنة وأن الفئات المستهدفة من مبادرة "تتلف في حرير" هي المشتغلين في صناعة النول ولا يمتلكون أدوات إنتاج والأسر الأكثر إحتياجاً ، والعمالة ذوي الخبرة في مجال تصنيع السجاد.

وأوضح عبدالفتاح أن مؤسسة صناع الخير للتنمية ووزارة التضامن الإجتماعي و صندوق تحيا مصر بصدد التجهيز وإنهاء الإستعدادات لتسليم أول 10 نول لصناعة السجاد اليدوي وخامات التشغيل من خيوط الصوف والحرير والأصباغ الطبيعية قريبا لعدد 10 أسر بواقع 30 مستفيد في أول تنفيذ فعلى وفى أول تطبيق عملى.

يذكر أن مؤسسة صناع الخير للتنمية ومن خلال تجربة إنشاء مصنع صناع الخير للسجاد اليدوي بقرية دار السلام بالفيوم كانت من بين اوائل المؤسسات الأهلية المصرية التى لفتت نظر الرأي العام لأهمية إحياء صناعة المنسوجات اليدوية والكليم والعودة بالقرية المصرية لفكرة القرية ذات المنتج الواحد من خلال إنشاء أول مصنع من نوعه لصناعة السجاد اليدوي فى قرية شديدة الإحتياج تعمل به كل سيدات القرية المعيلات ويحقق عده أهداف منها تمكين السيدات العاملات بالمصنع إقتصادياً ودعم صناعة المنسوجات اليدوية وتعزيز شعار صنع فى مصر عالمياً.

أضف تعليق