أصدر مجلس إدارة سموحة برئاسة فرج عامر بيانا رسميا، اليوم الأحد، على خلفية ما جرى في برنامج "الماتش"، الذي يُذاع على قناة "صدى البلد"، والذي شهد انسحاب رئيس النادي بعد مشادة مع هاني حتحوت، مقدم البرنامج.
وقال النادي في بيانه: "شاهد الجمهور المصري أمس مهزلة إعلامية، لا تتوافق مع أبسط قواعد المهنية والأكواد الإعلامية، وتمثلت فى تنصيب هاني حتحوت مقدم برنامج "الماتش" على قناة صدى البلد نفسه قاضيا وجلادا، ضد ضيفه المهندس فرج عامر رئيس نادى سموحة".
وتابع: "وعليه فإن مجلس إدارة سموحة، يدعم ويساند بقوة موقف رئيس النادي فى الانسحاب، وعدم الاستمرار في المسرحية الهزلية القائمة على التشويه وقلب الحقائق أمام الرأي العام."
وأضاف: "إزاء ما حدث، فإن مجلس الإدارة يعتبر هذا البيان بمثابة شكوى مقدمة إلى المجلس الأعلى للإعلام ونقابة الإعلاميين، والنائب المحترم محمد أبو العينين، مالك قناة صدى البلد، ولكل قادة الإعلام المرئى والمكتوب، للحكم بمهنية على ما حدث من هاني حتحوت ضد رئيس نادي سموحة، مُستندا في ذلك إلى مجموعة من الحقائق والوقائع:
أولا: تم توجيه الدعوة الى المهندس فرج عامر، رئيس نادي سموحة، بصفته رئيسا للنادي، وليس مرشحا لانتخابات سموحة المقبلة، وكانت الدعوة من فريق الإعداد للحديث عن موقف فريق سموحة الكروي واستعداداته، ولم يكن يوجد ما يمنع الحديث والنقاش عن أي أمور تتعلق بالنادي.
ولكن بصفة فرج عامر رئيسا للنادى وفقا للدعوة التى تلقاها، ولا يليق مهنيا أن يتفاجأ الضيف بأنه جاء بصفته مرشحا للرئاسة، خاصة أنه حتى الآن لم تعتمد اللجنة الأولمبية القوائم النهائية، وبالتالي لا يجوز الحديث قبل اعتماد القوائم النهائية.
ثانيا: فوجئ رئيس نادي سموحة وباعتراف من مقدم البرنامج على الهواء، بأن هناك 14 سؤالا من أحد الأشخاص، وهو ما يخل تماما بمبادئ المهنية ويجعل الأسئلة موجهة وليست منطقية.
والتساؤل: منذ متى يقبل مذيع أو معد برنامج أن يكون دوره مجرد أداة وبوق، ينطق بما يُملى عليه من أسئلة موجهة من شخص.
ثالثا: إعلان مقدم البرنامج استضافته أحد الأشخاص، ممن لم تحسم حتى الآن اللجنة الأولمبية موقفه من الترشح من عدمه، وما به من مصادرة لحقوق 6 مرشحين محتملين آخرين للرئاسة.
وجعل مقدم البرنامج من نفسه وصيًا على سموحة، بتحديد من تنحصر بينهم المنافسة على الانتخابات، بما يعني المصادرة لحق عضو الجمعية العمومية، في اختيار من يراه الأنسب لقيادة النادي.
رابعا: وضح إصرار مقدم البرنامج على تشويه صورة رئيس النادي، بالترويج لأكذوبة أن سموحة مدين بـ2 مليار جنيه، وهي محاولة لقلب الحقائق، ففي الوقت الذي يحتفل فيه أعضاء نادي سموحة بقرار مجلس الوزراء بتسوية الخلاف بين سموحة والإصلاح الزراعي، بناء على مكالمة هاتفية من الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، لرئيس نادي سموحة، وإغلاق ملف استمر لأكثر من 75 عاما، وتصدت له الإدارة الحالية ونجحت في حل الأزمة في إنجاز تاريخي، يروج مقدم البرنامج لمعلومات مغلوطة دون إلمامه بالبعد التاريخي للأزمة، مما يؤكد وجود شبهة تربص.
وختاما: يؤكد مجلس إدارة نادي سموحة الدعم الكامل للمهندس فرج رئيس النادي، في الانسحاب من البرنامج الهادف إلى تشويه صورة النادي قبل مجلس إدارته، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تحفظ حق النادي، وحق رئيس وأعضاء مجلس الإدارة.