اتهم أحمد مسعود أبرز الزعماء المناهضين لحكم حركة «طالبان» الأفغانية الحركة بارتكاب جرائم، داعيًا دول العالم إلى رفض الاعتراف بها.
كما قال مسعود إن معارضته لـ«طالبان» لم تكن عرقيّة بطبيعتها، لأنه لا هو ولا «طالبان» يمثلان مجموعة عرقية محددة؛ بل هي «لضمان حقوق الشعب الأفغاني بأسره.
وحذّر مسعود العالم من أنّ «النشاط الإرهابي سينتشر حول العالم»، معتبراً أنه يجب على دول العالم «ألّا تكون المراقب الوحيد لأفغانستان»، نافياً تلقّيه أيّ مساعدات خارجية.
وجاءت تصريحاته في الوقت الذي قال فيه المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد، في وقت سابق إن «عملية الاعتراف بحركة طالبان ستبدأ قريباً»، مؤكداً أن هناك طلبات أرسلتها الحركة الى الأمم المتحدة وممثلي بعض الدول.