أفرج الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن الأسيرة المناضلة خالدة جرار 58 عامًا من سجن الدامون، بعد أن قضت حكمًا بالسّجن لمدّة عامين في اعتقالها الأخير.
وقالت جرار، في تصريح للصحافة عقب الإفراج عنها ، "إن الأسيرات وعددهن 36 أسيرة يعانين ظروفًا صعبة وقاسية، في ظل ما يتعرضن له من ضغوطات من قبل إدارة سجن الدامون".
وأضافت أن سياسات الحرمان والتنكيل تتواصل بحق الأسيرات، كسياسة الإهمال الطبي المتعمدة، بحق المريضات منهن، مبينة أن من بين الانتهاكات التي تواجهها الأسيرات أيضا، مراقبة ساحة الفورة في سجن الدامون بالكاميرات، وهو ما ينتهك خصوصيتهن ويُقيد حركتهن، إضافة لمصادرة سلطات الاحتلال الكتب من مكتبة السجن وحرمانهن من الزيارات.
وتوجهت جرار، التي اعتقلت عدة مرات؛ منها في عام 2015 (أمضت 15 شهرًا)، وفي عام 2017 (أمضت 20 شهرًا)، بين أحكام وسجن إداري - فور الإفراج عنها إلى مقبرة رام الله؛ لقراءة الفاتحة على روح ابنتها، التي توفيت في يوليو الماضي بنوبة قلبية حادة.
وكانت سلطات السجون الإسرائيلية، قد رفضت مطالب للإفراج عنها؛ لتلقي نظرة الوداع الأخيرة، والمشاركة في تشييع جثمان ابنتها.