أصبحت مصر من الدول المتفوقة ذات بصمة حضارية في مكافحة الكورونا، هذا ما Hكده الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعةK لافتاً إلي إن المشروع القومي لتصنيع مشتقات البلازما ب مصر كان حلمًا مستحيلًا عند المصريين وكان صعب المنال لكنه أصبح حقيقة ولكن الغريب أنه أصبح حقيقة في ظل انشغال مصر بوباء الكورونا ، وبالرغم من تركيز الدولة في مكافحة الكورونا التي كان من المتوقع أن تستهلك الكثير من الأموال، لم تحدث أي أزمة في توفير الدواء ، وفوجئنا بالمشروع القومي لتصنيع مشتقات البلازما.
و تم الانتهاء من 6 مراكز للمشروع القَوْمِيّ لِلِاكْتِفَاء الذَّاتِي مِن مُشتقات البلازما والمستهدف إنْشَاء 20 مركزًا لتجميع البلازما، و مشروع البلازما يوفر العلاج لحوالي 80 مرضًا، و سيخدم المشروع 9 أمراض مزمنة أبرزها الكلى والكبد وبعض أمراض القلب والهيموفيليا و المناعة وسرطان الدم.
يهدف المشروع القومى لتصنيع البلازما لتأمين احتياجات البلاد من مشتقات البلازما مع التصدير للأسواق الإقليمية بعد الاكتفاء الذاتى، و المشروع يستهدف الوصول إلى 300 ألف متبرع سنويا
و المشروع القومي لتصنيع مشتقات البلازما بمصر، هو الأعلى في العالم، ولا يوجد دولة في المنطقة أو القارة الأفريقية لديها هذا النوع من التصنيع، ومشتقات بلازما الدم ، لن تستورد بعد اليوم .
و حملة قومية لتجميع البلازما، أول مصنع لمشتقات بلازما الدم في أفريقيا والشرق الأوسط ، توفير 33 من مشتقات البلازما تعالج أمراض مميتة
و تكنولوجيا هذا المشروع متقدمة، و مشروع البلازما من شأنه تحقيق نقلة نوعية ل مصر فى مجال صناعة الدواء، وسيضعها ضمن 15 دولة فقط على مستوى العالم لديها تكنولوجيا تصنيع أدوية مشتقات البلازما.
و توفير أجسام مضادة مناعية فى البلازما ،لعلاج أمراض خطرة ، و تفيد البلازما فى علاج ، و حالات نقص المناعة التى تكون بها مستويات الأجسام المضادة منخفضة، و الالتهابات الحادة الين كانوا يموتون في الخارج .
وأشار إلي إن نقص ألفا 1 أنتيتريبسين أحد أكثر الاضطرابات الوراثية الخطيرة شيوعًا في العالم ويمكن أن يؤدي إلى أمراض الكبد التي تهدد الحياة عند الأطفال والبالغين وأمراض الرئة عند البالغين.
وغالبًا ما يشار إليه باسم انتفاخ الرئة الوراثي، و في علاج الوذمة الوعائية الوراثية، و يمكن أن يعاني المرضى من وذمة (تورم شديد) يمكن أن تكون قاتلة في حالة انسداد مجرى الهواء.
و علاج نقص عوامل التجلط للمساعدة في التقليل من النزيف، و علاج مرضى الهيموفيليا (مرض وراثي نادر لا يحدث فيه تجلط الدم بشكل صحيح؛ بسبب نقص البروتينات الكافية لتخثر الدم).
واختتم حديثه بأن الموجة الرابعة حتى الآن في مصر تحت السيطرة ، والمطلوب من المواطنين تعزيز المناعة التدابير الوقائية التطعيم ضد الكورونا.