رحم الله المشير حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية الأسبق وأحد أبطال حرب أكتوبر والبطل الذي أحكم زمام الأمور بعد ثورة يناير وتحمل مسؤولية إدارة بلد كبير فى ظروف غاية فى الصعوبة واستطاع البطل أن يعبر بالبلاد إلى بر الأمان واستطاع بذكاء شديد أن يكشف مخطط الإخوان
ويشتت جمعهم ويفضحهم أمام الشعب دون أن يصدر منه أي تصريح علني ودون أن يتكلم كلمة واحدة، وترك منصبه إلى البطل عبد الفتاح السيسي، وهو يعلم تماما أن الخطة تسير كما أراد لإنقاذ الوطن من براثن الإخوان وجماعات الإرهاب ويجنب مصر مخططا جهنميا يبدأ بحرب أهلية، وينتهي بتقسيم مصر
وضياع سيناء وانفصال الغرب والشرق عن السيطرة والبدء فى دخول جماعات الإرهاب من كل حوب وصوب عبر الجنوب والشرق والغرب مما يمهد الطريق للتدخل الأجنبي عبر السواحل الشمالية لحماية المصالح الأوروبية، ثم يعقب ذلك انتشار واسع لقوات أجنبية فى سيناء بذريعة حماية إسرائيل من الإرهاب المنتشر فى سيناء ..
هكذا كان المخطط يسير لتدمير مصر.. لكن كان الجيش المصري وأجهزته الاستخبارية على علم تام بكل تفاصيل المؤامرة الخبيثة، لقد أنكر الراحل العظيم ذاته وتقبل قرار إقالته من حكومة الجماعة الإرهابية وتظاهر أنه يؤيد ذلك حتى تم إحكام خطة التخلص من الإخوان وتجنب نشوب صراع دموي يكون الجيش طرف فيه، وهو ما كانت تسعى إليه الجماعة الإرهابية وأعوانهم من خونة الأوطان
رحم الله البطل المشير حسين طنطاوي، والذي سيسطر التاريخ ذكراه بحروف من نور.