قد يعتقد البعض إن الحاسة السادسة غير موجودة في الواقع ولكنها علمياً موجودة وهذا ما أكدته استشاري العلاج بالطاقة الحيوية و الأحجار الكريمة لبنى أحمد، لافتة إلي إن جميع الكائنات التي خلقها الله عز وجل لديها حاسة سادسة ، فالنبات إذا تحدثت معه حدث فيما بينك وبينه نوع من أنواع التخاطر ونجده يذدهر بشكل أكبر من النبات الذي لا تتحدث معه ، وكذلك الماء إذا قرأت عليه القرآن الكريم تنقل له ذبذبات محدده من خلالها يتواصل معه ويصل له ما تريد أن تقوله .
لذا نجد الرسول عليه الصلاة والسلام أوصى بثلاث قواعد قبل تناول أي طعام أو شراب وهي أن نسمي الله و نأكل بالأيد اليمنى ونأكل مما يلينا .
والتسمية بالله في بداية الطعام طاقة كبيرة للغاية نعطيها للطعام او الشراب قبل تناوله تبعد عنا كافة الطاقات السلبية الموجودة أثناء طهي الطعام أو تحضيره .
أما الأكل بيد اليمنى له مغزى كبير لأن الطاقة الحيوية الموجودة في الكف الأيمن أكبر بكثير من الأيسر وعندما نتناول الطعام فنعطي له طاقة حيوية عند تناوله باليد اليمنى ، وبالتالي نتخلص من أي شئ سلبي يمكن تناوله ويمكن تناوله بكل إطمئنان، لافتة إلي إن علم الطاقة من العلوم التي قدمها لنا المولى عز وجل في الدين وليست علوم بوذية كما يشاع أو يتردد.
وأشارت إلي إن الحاسة السادسة موجودة عند كل الأشخاص فعلى سبيل المثال لا يوجد أم لا تشعر بأولادها وكذلك يحدث فى التخاطر ونقل الافكار وقراءتها بين الاشخاص .
أما العين الثالثة فهي تجعل الحاسة السادسة تعمل بشكل قوي جدا ، ومن أهم القدرات التي تتحفز عندما يكون لدينا الحاسة السادسة هي العين الثالثة .
والعين الثالثة موجودة بين الحواجب على الجبهه فعلى سبيل المثال من الممكن أثناء النوم تشعر بإن شخص سيطرق الباب عليك ، وأحيانا تكون في مكان وتشعر بشخص آخر في مكان آخر أو عن طريق الأحلام أو أن تفكر بشخص وتجده يتحدث معك عن طريق الهاتف فهذه ليست صدفة هذه حواس ، وهذا يعني إن هالة هذا الشخص دخلت إلي هالتك فأستشعرتها .