كشف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، أن القطاع الزراعي يواجه تحديات عديدة الآونة الأخيرة، وأنه من أهم التحديات التي يواجهها القطاع تتمثل فى محدودية الرقعة الزراعية ومحدودية المياه.
وقال وزير الزراعة، خلال افتتاح محطة صرف بحر البقر، إن هذين العنصرين من أهم التحديات، التي تواجه القطاع الزراعي، حيث تعمل الدولة على توفير المياه من مصادر مختلفة، سواء عن طريق معالجة مياه الصرف الزراعي، أو تحلية مياه البحر، أو الاستغلال الأمثل للمياه الجوفية.
وأضاف أن الدولة تعمل من خلال مشروعاتها في القطاع الزراعي والمائي علي تعظيم كفاءة استخدام المياه عن طريق ترشيد المياه، وتقليل فواقد النقل من خلال المشروع القومي لتبطين الترع، بالاضافة لتحدى النمو السكاني المتزايد والتغيرات المناخية، التي تعد من أكثر التحديات، التي تواجه القطاع الزراعي، باعتبارها لها تأثير مباشر على الرقعة الزراعية.
ولفت السيد القصير إلي أنه من التحديات التي يواجهها القطاع إرتفاع نسبة الملوحة في الأرض، مما يؤثر بالسلب على المحاصيل الاستراتيجية، وكذا تفتيت الرقعة الزراعية، وبالتالي نقص الصادرات وارتفاع الواردات، إضافة إلى نقص المواد الخام اللازمة للصناعة، مؤكدا أن أهم مشروعات زيادة الرقعة الزراعية، هي: مشروع تنمية وسط وشمال سيناء، مشروع الدلتا الجديدة، مشروع تنمية جنوب الوادي «توشكى»، مشروع الريف المصري الجديد.