شاركت اليوم هيئة الدواء المصرية في اجتماع افتراضي دولي تحت عنوان " تعزيز صناعة الدواء في أفريقيا في مرحلة ما بعد كورونا"، وفي ظل اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، وذلك انطلاقا من رؤية الدولة بأهمية مستقبل صناعة الدواء في مصر وأفريقيا، ودور مصر المحوري في المشاركة والنهوض بتطوير وتحديث منظومة صناعة الدواء داخل القارة السمراء.
شاركت الهيئة في الاجتماع، بالإضافة إلى ممثلين حكوميين من مختلف الدول الأفريقية، والمنظمات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية الأفريقية، ومراكز الأبحاث، والمؤسسات المالية الدولية، والممثلين عن القطاع الخاص، بالإضافة إلى بعض الكوادر المختارة من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو).
وناقش الاجتماع أهمية تعزيز صناعة الدواء في أفريقيا في مرحلة ما بعد كورونا، وأيضا في ظل تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، وأن الاجتماع جاء على هامش الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعربت الهيئة عن سعادتها بمشاركة مصر تجريبتها الناجحة لتوطين الصناعة المحلية لعدد من المستحضرات الهامة والإستراتيجية، وخاصة مستحضرات بروتوكولات علاج كورونا.
كما أوضحت د. رضوى المنير، رئيس الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الاسواق، أن الصناعة الدوائية المصرية نجحت خلال المرحلة السابقة فى تأمين احتياجات السوق المحلي بتكلفة منافسة وكذلك تصدير عدد من المستحضرات الهامة للدول الأخرى.
وأكدت "المنير" على أهمية الخطوات الجادة التي تتخذها مصر والبلدان الأفريقية نحو إنشاء وكالة الأدوية الأفريقية (AMA)، كخطوة أساسية لضمان توافق الإجراءات الرقابية، بهدف تعزيز وتسهيل الوصول إلى الأسواق بداخل القارة الإفريقية، و الفخر بتكرار التجربة المصرية وتعظيم الإستفادة من خطوط الإنتاج المصرية وحشد الجهود، لتحقيق شراكات أقوى.
الجدير بالذكر حرص الهيئة على تعميق أواصر التعاون والحوار مع كافة الدول والمؤسسات الدولية، وعرض رؤيتها في مجال تطوير صناعة الدواء في كافة المحافل الدولية والإقليمية، كذلك العمل على توطين صناعة الدواء في مصر.