اللواء بخيت: المشير طنطاوى كان دءوبًا على تطوير منظومة الأزمات في الجيش

اللواء بخيت: المشير طنطاوى كان دءوبًا على تطوير منظومة الأزمات في الجيش اللواء بخيت المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا

مصر28-9-2021 | 21:19

قال اللواء بخيت، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وأحد أبطال حرب أكتوبر 1973، ليست لى ذكريات خاصة مع المشير طنطاوى رحمه الله إلا أنه عندما كان وزيرا للدفاع كنت أتولى منصب مدير لإدارة الأزمات فى القوات المسلحة، وكان مشجعًا ويحضر التقارير ودءوبًا على تطوير منظومة العمل في الإدارة.

وأضاف مما لاشك فيه أن أحداث يناير هى التى تمثل نقطة تحول كبيرة فى التاريخ المصري الحديث وفى مواقف المشير حسين طنطاوى، من هذه الأحداث فقد كان هدفه الرئيسي هو الحفاظ على الدولة المصرية بأجهزتها ومؤسساتها وقواتها المسلحة وشعبها وبالعلاقة الوطيدة بين شعبها وجيشها، كلها كانت أهدافًا يحرص عليها وقالها صراحة «عدم إطلاق أي طلقة من الجيش المصري فى صدر الشعب المصري» وكذلك القوات المسلحة لم تستخدم أي أسلوب من أساليب العنف، بل استخدمت الأساليب المنضبطة وقرارات المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى بعض التوقيتات وتأمين المنشآت الحيوية فقام بدور مهم.

وذكر المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية أن المشير لم يسلم الدولة المصرية للإخوان، بل إن المشير سلم الإخوان للشعب المصري لأنه يعلم أن الشعب المصري لن يقبل التطرف من قبل هذه الجماعة، وبالتالى كانت النتيجة أن الشعب المصري ثار على هذه العصابة من القتلة والمجرمين التى كانت تسعى أن تقود الشعب المصري بعظمته، وكانت عبقرية من المشير طنطاوى أن يكشف هذا الفصيل ويضع حقيقته أمام الشعب، وقد تحمل الكثير فى سبيل هذا وعانى الكثير حتى إن بعض المتسولين الذين يدعون أنهم ليبراليون تطاول بالقول على المشير طنطاوى وهو أحد أبطال أكتوبر الذين شهد لهم العدو بالقدرة.

وأكد بخيت، أن المشير طنطاوى كان شخصية فارقة فى التاريخ المصري الحديث لأنه حمى الدولة المصرية أثناء أحداث يناير من الوقوع فى براثن التفرقة والعصبية والعرقية، لأن الشعب المصري ليس لديه عرقية ولا عصبية ومن ادعوا أن لدينا أقليات كانت ادعاءات كاذبة، وكذبت هذا كله الأحداث فى ثورة 30 يونيو للتخلص من الإخوان ليحيا الشعب المصري حياة هو جدير بها، فكل هذا يذكر للمشير، فيذكر له ذكاؤه السياسي وتعامله مع كل فئات المجتمع فى ذلك الوقت، واحتوى الجميع وحمى مؤسسات وأجهزة الدولة المصرية وقيمها وشعبها ومؤسساتها فى وقت حرج من الانهيار والتقسيم، وأهداف الغرب ممن حاول تنفيذ مخطط لإسقاط الدولة، فكان شخصية محورية فى الصراعات واحتواء الأزمات والنجاة بالدولة المصرية فى هذا التوقيت.

وقد أعادت "أكتوبر" نشر الحوار كاملًا، ويمكنكم الاطلاع عليه، ضمن صفحات العدد التذكاري الصادر عن رحيل فارس العسكرية المصرية، المشير طنطاوي، الصادر يوم الأحد 27-9-2021.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2