يقول اللواء محمد زكى الألفى، المستشار بأكاديمية ناصر العليا، وأحد أبطال حرب أكتوبر، كان المشير طنطاوى قائد الكتيبة 16 وكنت فى الكتيبة 18وكنت ملازم أول وكان المشير طنطاوى قائد الكتيبة فى حرب أكتوبر، لم أتعامل معه بشكل مباشر لكنه كان صاحب سيرة ثرية فقد كان أحد قادة القوات المسلحة المميزين فى تاريخ مصر، وقد تخرج في الكلية الحربية سنة 1956 واشترك فى حرب 1956 وحرب ١٩٦٧ وحرب الاستنزاف ثم حرب 1973 وما تلى الأحداث بعد ذلك.
وأضاف: كان أحد أبرز القادة فى سلاح المشاة وتولى قيادة الجيش الثانى الميدانى ثم قائدًا للحرس الجمهورى ثم رئيسًا لهيئة عمليات القوات المسلحة فى فترة حرب الخليج، وكانت فترة مهمة مما أكسبه خبرات فقدم الرأى والمشورة بالإضافة إلى أنه كان عضو هيئة تدريس فى الكلية الحربية ومعظم القادة الحاليين تتلمذوا على يديه فى وقت من الأوقات.
وأكد الألفي أن المشير طنطاوى كان رجلاً مقدامًا فقد نزل إلى الشارع أثناء أحداث يناير2011 وما تلاها رغم أحداثها العنيفة، والتى حاول أن يركبها دعاة الدين والإرهاب والجماعات التكفيرية، وبدعم من أجهزة خارجية وكان فى ذلك الوقت وزيرًا للدفاع وكان معه المجلس العسكرى فهو دوره لا ينسى لهم جميعًا، وقاد البلاد بعيدا عما كان مخطط لها وهى التدخل الأجنبي والاقتتال الداخلى والحرب الأهلية ثم التقسيم أسوة بالدول التى حولنا إلا أن المشير استطاع أن يعبر ب مصر إلى بر الأمان.
وقد أعادت "أكتوبر" نشر الحوار كاملًا، ويمكنكم الاطلاع عليه، ضمن صفحات العدد التذكاري الصادر عن رحيل فارس العسكرية المصرية، المشير طنطاوي، الصادر يوم الأحد 27-9-2021.