قال السيناريست مجدي صابر، إن دور الكتابة تهمش وتراجع في الفترة الأخيرة؛ لأن المعادلة انعكست فبدلا من أن يبدأ العمل بالنص الذي ينقل وجهة نظر السيناريست في قضية من واقع المجتمع، ثم تتعاون الأطراف الثلاثة (ال مؤلف والمخرج والمنتج) في اختيار الفنانين المناسبين لتقديم هذا العمل بشكل لائق.
وتابع: "بدأ النص في الأعمال الفنية الحالية يقدم على مقاس النجم وليس لصالح الدراما، وما يهم النجم هو دوره بعيدا عن المحتوى"، مشيرا إلى رفضه فكرة ورش الكتابة؛ لأنها جعلت النص أضعف عنصر في الإنتاج الفني.
وأعرب صابر، عن تأييده للدراما المنفصلة المتصلة أو القصيرة، معتبرا أنها شكل من أشكال الدراما والتجديد الإيجابي بطرح قضايا مجتمعية تعبر عن أوجاع وهموم الناس وهذا النوع كان يجري تقديمه في الماضي من خلال خماسيات وسباعيات.