أعلنت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور عن مساهمات جديدة بقيمة 37 مليون دولار في الصندوق العالمي لبرنامج "التعليم لا يمكن أن ينتظر"، وذلك في مجموعتها التوجيهية رفيعة المستوى التي تصدر كل سنتين.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة لطالما دعمت التعليم، لا سيما في سياق الأزمات المشتعلة والصراعات.
وأضافت أن هذه المساهمة البالغة 37 مليون دولار، هي أكبر مساهمة تقدمها الولايات المتحدة حتى الآن، ليصل إجمالي دعمها منذ سنة 2017 أكثر من 77 مليون دولار، بما في ذلك 39 مليون دولار من خلال مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية، و38 مليون دولار من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأفادت بأن هذه المساهمة تدعم البرنامج لضمان حصول الأطفال والشباب في البلدان التي تعاني من حالات الطوارئ والأزمات، على خدمات التعليم المنقذة للحياة والمستدامة، لا سيما عندما تتمكن هذه البلدان من التعافى من جائحة كوفيد-19.
وأضاف البيان أن التعليم يمكنه أن يوفر في السياقات الإنسانية مساحات منقذة للحياة والوصول إلى المعلومات والخدمات الأخرى وأساسًا للتعلم مدى الحياة والأمل في المستقبل.
وأشادت الخارجية الأمريكية بما يقدمه برنامج التعليم لا يمكن أن ينتظر وإنجازاته وعمله على توفير التعليم الجيد للأطفال الذين هم في أمس الحاجة إليه.
واختتمت بيانها بالقول: نتطلع إلى مواصلة عملنا مع التعليم لا يمكن أن ينتظر لتحقيق النتائج وبناء التماسك الإنساني والإنمائي وتحسين نتائج التعلم والوصول إلى أولئك الذين هم في أكثر المواقف ضعفًا- وخاصة الفتيات والأطفال ذوي الإعاقة.