أكد الدكتور أسامة أبو طالب، أستاذ الدراما بأكاديمية الفنون، ومؤلف كتاب المسرح الشعري الحديث، أهمية حضور الكتاب المسرحيون الندوات التثقيفية، وأنه لابد للشباب المسرحيين أن يعلموا أنه لا يوجد عمل مسرحي دون فكر وثقافة، وقال أبوطالب، في أولى ندوات الملتقي الفكري للمهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الـ14 "المحور الأول تحت عنوان المسرح الشعري من القصيدة العمودية إلى الشعر الحديث لدى الكاتب المسرحي المصري"، اليوم الأربعاء بالمجلس الأعلى للثقافة، وأدارها المحاور الناقد جرجس شكري عضو اللجنة العليا للمهرجان: "لابد للمسرحيين أن يحضروا الندوات التثقيفية، وتسأل لماذا لايحضرون هذه الندوات؟ فهل هم اكتفوا ثقافيا؟، لابد للشباب المسرحيين أن يعلموا أنه لايوجد عمل مسرحي دون فكر وثقافة، مشيرا إلى أن الشعر الحديث مقيد بالشعر التقليدي.
وأضاف أبوطالب "كان من الرقي قديما أن يلتفت الفلاح البسيط للقصائد الشعرية التي تتغني بها أم كلثوم علي سبيل المثال مما يدل على ثقافة وتنوير العقل برغم بساطة التعليم، وكنا لانعاني من كم السطحية وعدم التنوير والتفكير الذي يعاني منها الشباب حاليا".
ومن جانبه، قال الناقد المسرحي جرجس شكري إنه من الضروري والمهم أن يلتفت المثقفون والفنانون إلى تلك الملحوظة التي أثارها الدكتور أسامه بضرورة اهتمام الفنانين بالمحاور الثقافية وأن المسرح الشعري مرتبط بالمستوي الفكري والثقافي، وإن أردت أن تكون فنانا مسرحيا لابد وأن نهتم بالتنوير والقوى الناعمة بالثقافة بشكل عام.