أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد ضرورة تضافر الجهود لتجنب زيادة احترار الأرض وأهمية التمويل المقدم من الدول المتقدمة للإبقاء على ارتفاع متوسط درجة الحرارة إلى ما دون 5ر1 درجة مئوية وضرورة عمل الدول المتقدمة على سد الفجوة في تنفيذ التزامات فترة ما قبل 2020 فيما يخص خفض الانبعاثات وتقديم التمويل حتى لا يتم تحميل عبء سد هذه الفجوة على الدول النامية ما بعد عام 2020.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة في الجلسة النقاشية حول موضوع هدف اتفاق باريس والخاص بالحفاظ على عدم ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض وإبقاء درجة الإحترار دون الـ 5ر1 درجة مئوية، وذلك على هامش مشاركة مصر بالمشاورات التمهيدية قبل مؤتمر الأطراف ال 26 للاتفاقية الإطارية لتغير المناخ الذي تستضيفه الحكومة الإيطالية بالتعاون مع الحكومة البريطانية بمدينة ميلانو وبدأت أعماله أمس ويستمر حتى غد السبت.
وأشارت فؤاد - في بيان للوزارة اليوم - إلى أن المؤتمر يعد فرصة جيدة لتبادل وجهات النظر بين الأطراف حول المسائل البيئية لتحديد الأولويات والإجراءات المشتركة التي يجب اتخاذها لمواجهة التحديات المناخية، كما ستساهم المشاورات في الوقوف على ما تم تحقيقه من مكاسب خلال المباحثات الماضية للمساهمة في التقدم نحو تحقيق الأهداف المشتركة.
وخلال الجلسة.. أيدت دولة الهند رؤية مصر في مداخلتها كما سجلت رئيسة الجلسة ملاحظات الدول لرفع تقرير الاجتماعات إلى رئيس المؤتمر.