كشفت تقارير إعلامية بريطانية، اليوم الجمعة 1 أكتوبر، أن الجيش البريطانى يستعد للانتشار والتدخل لحل أزمة الوقود المتفشية فى البلاد.
ونقلت شبكة "سكاى نيوز" البريطانية عن مصادر قولها إن الجيش البريطانى يستعد حاليا للانتشار، للمساعدة فى توصيل الوقود إلى محطات الوقود.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش البريطانى يستعد حاليا، للمساعدة فى تخفيف نقص الوقود، بسبب إضراب سائقى الشاحنات.
وسيتلقى السائقون العسكريون تدريبات متخصصة قبل الانتشار، إذا لم تختف الأزمة فى الأيام المقبلة.
وقال وزير الأعمال كواسي كوارتنج، "بينما تتوقع صناعة الوقود أن يعود الطلب إلى مستوياته الطبيعية فى الأيام المقبلة، فمن الصواب أن نتخذ هذه الخطوة الاحترازية المعقولة".
وأضاف: "إذا لزم الأمر، فإن نشر الأفراد العسكريين سيزود سلسلة التوريد بقدرة إضافية كإجراء مؤقت للمساعدة فى تخفيف الضغوط الناجمة عن الزيادات فى الطلب المحلى على الوقود".
لقد اتخذت الحكومة بالفعل تحولا جذريا فى سياسة الهجرة الأكثر صرامة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، حيث قدمت إعفاءات من التأشيرة قصيرة الأجل لسائقى الشاحنات الأجانب للمساعدة فى سد النقص.
وقالت شركات تشغيل الوقود، بما فى ذلك شل وبى بى وإيسو، إن هناك "كمية وفيرة من الوقود فى مصافى التكرير فى المملكة المتحدة"، وتوقعت عودة الطلب إلى مستوياته الطبيعية فى غضون أيام، مما يخفف الضغط.