أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، عن انعقاد الاجتماع الخامس لمجموعة العمل التابعة له مع مسئولين بارزين من سريلانكا بشأن ا لحوكمة وسيادة القانون وحقوق الإنسان.
وجاء في بيان صحفي أصدره الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أن الاجتماع انعقد في كولومبو، عاصمة سريلانكا، ليوم واحد في جو ودي ومفتوح، أكد فيه الشريكان التزامهما بالحكم الرشيد وسيادة القانون وحماية حقوق الإنسان. كما ناقش الجانبان المصالح المشتركة المتعلقة بحماية وتعزيز الحقوق والحريات الأساسية، واتفقا على مواصلة التعاون في القضايا ذات الصلة.
وأضاف البيان، الذي نشره بوريل قبل قليل على موقعه الالكتروني الرسمي، أن الاتحاد الأوروبي و سريلانكا تبادلا الخبرات في مكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"؛ فيما أعربت سريلانكا عن تقديرها لمساهمة الاتحاد الأوروبي في مبادرة كوفاكس العالمية، والتي تهدف إلى المساواة في توزيع اللقاحات على جميع أنحاء العالم.
كذلك، أكد الاتحاد الأوروبي أهمية تعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي من خلال العدالة والمصالحة والمساءلة. فيما قامت سريلانكا بإطلاع الاتحاد الأوروبي على برنامج الإصلاح القانوني الشامل الذي قامت به وزارة العدل، من خلال عمليات استشارية جمعت المسئولين وخبراء القطاع وأعضاء نقابات المحامين الرسمية وغير الرسمية. بينما شجع الاتحاد الأوروبي سريلانكا على النظر في عملية تشاور واسعة النطاق في هذه المهمة //بحسب البيان//.
واتفق الاتحاد الأوروبي و سريلانكا على أهمية إشراك المجتمع المدني ومنحه المساحة اللازمة للعمل بكل تنوعه. وأعرب الاتحاد الأوروبي عن استعداده لمواصلة دعم سريلانكا في هذه الجهود.
وأخيرا، أوضح البيان أن الجانبين تطرقا أيضا إلى المسائل المتعلقة بالأقليات والتدابير المتخذة للتصدي لخطاب الكراهية. بينما سلطت سريلانكا الضوء على التكوين التعددي للبلد؛ حيث يكفل الدستور حقوق جميع الطوائف بالتساوي.