أكد الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي، أن تعدد الملتقيات الفكرية والثقافية والسياسية والحوارية وتنوعها يعد من المظاهر الحضارية التي تتسم بها المجتمعات المتقدمة مما يعزز فكرها وثقافتها ووعيها بتحديات الحاضر والمستقبل وسعيها للبحث عن حلول مستدامة لمواجهتها.
وناقش وزير الداخلية الإماراتي - خلال لقائه كلا من جوزيف بوريل المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي والبطريرك المسكوني برثلماوس الأول رئيس أساقفة القسطنطينية اللذان يشاركان في الدورة الـ 14 لمؤتمر السياسات العالمي الذي تستضيفه أبوظبي وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية - اليوم الجمعة، مع الضيفين المحاور والقضايا التي يتناولها المؤتمر في دورته الجديدة وأهمية إيجاد الحلول وطرح الرؤى والأفكار بشأن العديد من القضايا التي تهم مستقبل المجتمعات.
يذكر أن المؤتمر - الذي يعقد خلال الفترة من الأول إلى الثالث من شهر أكتوبر الجاري - يناقش خلال عدة جلسات مواضيع وقضايا متنوعة تشمل الآفاق السياسية والاقتصادية بعد جائحة "كوفيد-19" والدروس المستفادة منها، إضافة إلى العالم الرقمي بعد الجائحة والصحة العالمية والتكنولوجيا والأخلاق بجانب الأبعاد الجيوسياسية لإمداد المواد الخام المهمة في المستقبل والشرق الأوسط عام 2030 والجوانب الجيوسياسية والاقتصادية.
كما تتضمن فعاليات المؤتمر عددا من ورش العمل المتعلقة بالطاقة والمناخ والأمن الغذائي والشباب وغيرها من المجالات الحيوية.