صدر للشاعر أسامة مهران ديوان جديد عن دار "الأدهم" عنوانه "عام افتراضي، الذي يعتبر الديوان الرابع له بعد "حد أدنى"، و"لا ينتظر الورد طويلا في الشرفات"، و"كائنات مجهولة النسب".
وقال الناقد د. محمد زيدان عن الشاعر أسامة مهران ضمن قراءة له لديوان "حد أدنى": "هو شاعر ينتمي إلى جيل السبعينيات في مصر، ولكنه كان منقطعا عن الكتابة، يحاول أن يقدم صورة شعرية أقرب ما تكون إلى الرمز، الذي يختبر به ذاته، وصفاته بعيدا عن مجرد التفكير في الخيال، وأول ما يلفت النظر في هذا الديوان مجموعة من أدوات الكتابة الشعرية التي تحدد قيمة النص من جهة، وقيمة ما يقدمه الشاعر من تفكير دلالي يتحد به مع الذات، أو العالم الذي يحيط به من جهة أخرى".
وقال الناقد الدكتور أحمد صلاح كامل عن الشاعر في قراءة لديوانه "لا ينتظر الورد طويلا في الشرفات": " أسامة مهران لم ينل ما يستحق من الانتشار والشهرة، ربما لأنه لم ينخرط في شلة من الشلل ذات النفوذ الإعلامي".
ومن أجواء ديوانه الجديد: لم آَخذ الوقت معي، لم أَحملَك، في أضلعي، لكنني اكتفيت أن أَطير، رضيت بالنداء، حيث لحظة الغدير، حيث قبلَة الوداع، وانتكَاسة المصير، حيث كانت الأيام، في خيلائها، وفي دماثَة الإجرام، في ريعانها، كأنني اكتفيت أن أطير".