أعلن وزير شؤون مجلس الوزراء الياباني كاتو كاتسونوبو، اليوم الأحد، أن الحكومة الجديدة ستبذل كل ما في وسعها ل تسوية قضية اليابانيين المخطوفين.
وكان عملاء من كوريا الشمالية قد اختطفوا 17 يابانيا على الأقل في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وأعُيد منهم 5 بعد اجتماع قمة ثنائي في عام 2002 ولكن الباقين لا يزالون في عداد المفقودين.
ونقلت صحيفة (ذا جابان تايمز) اليابانية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، عن كاتو، قوله، إن 5 مخطوفين عادوا إلى اليابان في عام 2002 ولكن الحكومة اليابانية لم تتمكن من تأمين عودة مخطوفين آخرين أو رسم مسار لتسوية القضية.
وأضاف أنه حتى عند حدوث تغيير في الحكومة فإن اليابان ستستمر في التعاون عن كثب مع دول أخرى وبذل ما في استطاعتها عن طريق اغتنام جميع الفرص الممكنة بحيث يتمكن المخطوفون من العودة إلى بلادهم بأسرع ما يمكن.