صباح الخير يا سينا

صباح الخير يا سيناسعيد صلاح

الرأى3-10-2021 | 15:43

على مدار سنوات طويلة تضرب بجذورها فى عمق التاريخ كانت سيناء وماتزال وستظل جزءًا عزيزًا وغاليًا من الوطن إن أَنَّ يئنُّ له كل الوطن، وإن صح يصح معه كل الوطن.

وقد شهدت أرض الفيروز على مدار التاريخ معارك وبطولات سطر المصريون تفاصيلها بحروف من نور ولونوها بلون دمائهم الطاهرة، فتقدست أكثر وأكثر بجانب القدسية التى حباها بها المولى عز وجل حين تجلى على أرضها.

سيناء بكل المعارك التى شهدتها من أجل الدفاع عنها وحمايتها تؤكد للجميع أن المصريين لم ولن يفرطوا فى حبة رمل منها وسيذودون عنها بكل غال ونفيس، ولن يبخلوا عليها بأى شىء، وخطط التنمية التى وضعتها الدولة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وبدأت فى تنفيذها بعدما رصدت لها مليارات كثيرة تؤكد ذلك.

والذى قاده حظه السعيد فى الأيام الماضية ومر من خلال الأنفاق التى نفذتها الدولة وتم افتتاح بعضها مؤخرًا سيدرك حجم الفرق الذى أصبح بين الحاضر والماضى، وكيف اقتربت سيناء أكثر وأكثر، وكيف أصبح العبور إليها والعودة منها لا تستغرق سوى دقائق بعدما كان يستغرق ساعات طويلة ومجهودًا شاقًا.

أنفاق وكبارى جعلت سيناء أقرب مما نتصور، وحقق ذلك بُعدًا استراتيجيًا يدعم أمننا القومى من الناحية الشرقية، فضلا عن حركة التعمير والعمران التى تشهدها سيناء، فهناك طرق وكبارٍ ومدن جديدة يتم إنشاؤها، بالإضافة إلى مشروعات كبرى تم تنفيذها خصيصا من أجل تنمية وتعمير سيناء وتحويل لونها الأصفر إلى الأخضر ومنها محطة معالجة مياه وصرف بحر البقر التى سوف تروى مياهها مئات الآلاف من الأفدنة فى سيناء.

لقد أدى الجيش دوره ومايزال فى حماية سيناء وجاءت الآن مشروعات التنمية العمرانية لتؤدى دورها هى الأخرى فى حماية سيناء من أى أطماع وتنهى عصرًا طويلا من التهميش والإهمال كان سببًا فى كثرة الأطماع بأرض الفيروز.

تحقق مصر الآن عبورًا جديدًا إلى سيناء من خلال التنمية العمرانية بعد أن حققته فى
6 أكتوبر عام 1973 بالآلات والمعدات العسكرية.

تجرى الآن المياه فى سيناء وتلون أرضها بالزرع الأخضر وتنتشر المشروعات والمدن السكنية فى كل ربوعها، حاملة إليها رسالة من الجمهورية الجديدة عنوانها «صباح الخير يا سيناء».

حفظ الله الجيش .. حفظ الله الوطن

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2