غادر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مركز العلاج الطبيعي بأحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، ظهر اليوم الأحد، متوجهًا إلى العاصمة الإيطالية روما ليستأنف نشاطه العالمي بالمشاركة في قمتي قادة الأديان بشأن المناخ والتعليم.
وذكر الأزهر - في بيان اليوم - أن الإمام الأكبر طمأن جموع المسلمين والمحبين في مصر وخارجها، مؤكدا أنه بخير وبصحة جيدة، معربا عن اعتزازه بالمشاعر النبيلة والدعوات الصادقة والمحبة الحقيقية التي أظهرتها جماهير المصريين والمسلمين حول العالم.
يذكر أن فضيلة الإمام الأكبر كان قد أجرى جلسات علاج طبيعي على العمود الفقري في أحد المستشفيات الألمانية المتخصصة، بعد أن تلقى توصية من عدد من الأطباء المصريين المختصين بالسفر إلى ألمانيا لإجراء فحوصات دقيقة على منطقة الظهر والعمود الفقري، وتبين بعد إجراء الفحوصات اللازمة أنه بحاجه إلى علاج طبيعي مكثف على الفقرات القطنية.