تحل علينا اليوم ذكرى ميلاد شمس البارودي، واحدة من أبرز النجمات اللاتي تمتعن بجمال فائق و مميز، ولدت في الـ ٤ من أكتوبر عام ١٩٤٥ تحديداً بمنطقة الوراق محافظة القاهرة، درست في المعهد العالي للفنون المسرحية لمدة عامين ونصف فقط، ثم بدأت حياتها الفنية في مطلع الستينيات، وكانت في ذلك الوقت لا تزال تستخدم اسمها الحقيقي "شمس الملوك"، لكن سرعان ما غيرت اسم شهرتها ليكون "شمس البارودي" على اسم عائلتها.
وكانت شمس الأخت الكبرئ لـ أشقائها الستة، وتنتمي إلى عائلة البارودي السورية، وجدتها من أصول تركية، كما أن فروعها الفنية في العائلة كثيرة، فهي ابنة عم والد الفنانة ريم البارودي، و شقيقة والدة النجمة غادة عادل
دخلت عالم الفن عن طريق الصدفة خلال زيارتها لأحد الأصدقاء الذي كان يسكن في عمارة المخرج "ابراهيم شكري"، و منذ الوهلة الأولى حين رأها رشحها لبطولة مسلسل "قطر الندى" لتبدأ شمس مسيرتها الفنية من هنا وتميزت مسيرتها الفنية بأدوار الإغراء أكثر من الادوار العادية .
قامت شمس البارودي بالاعتزال عام ١٩٨٢، وذلك بعد عودتها من رحلة عمرة ، رغم أنها كانت في "عز نجوميتها"، إلا أنها قررت اعتزال الفن نهائياً وارتدائها الحجاب، بل وأيضاً ارتدت النقاب لما يقرب الـ ٢٠ عاماً الا انها قامت بخلعه بعد ان افتى لها الشيخ الشعراوي انه ليس فرضا.
أما عن حياتها الشخصية، قد تزوجت الفنان حسن يوسف ، و أنجبت منه أربع أبناء هم ناريمان ، محمود ، عمر و عبدالله ، لم يتجه أحد منهم الى طريق الفن سوا عمر، وعند اعتزالها لم تكن أنجب سوا ناريمان و محمود .
قدمت شمس عبر مشوارها الفني ما يقرب من 60 فيلما أبرزها: “حمام الملاطيلي، وعالم الشهرة، ورحلة العمر”،الرهبة ، قطر الندى ، امرأة سيئة السمعة ،القطط السمان ،المرأة التي غلبت الشيطان.