قالت نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن "حياة كريمة" حل سحري لمشكلات المناطق الأكثر تصديراً للهجرة غير الشرعية.
وأضافت نبيلة مكرم في بيان صادر اليوم الاثنين، أن المشروع القومي "حياة كريمة" يجسد حرص القيادة المصرية على بناء الإنسان، تماشياً مع إطلاق "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان"، بجانب التنسيق مع مؤسسة "حياة كريمة" لتكوين فريق تطوعي من الشباب، سواء في تعليم الشباب أو تنمية قدراتهم وتوفير فرص أفضل لهم وليس فقط الدعم المادي.
وأكدت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج" على أن الباب مفتوح أمام أبنائنا الدارسين بالخارج للمشاركة وسنعلن عن التفاصيل كاملة، بجانب التنسيق مع وزارة التخطيط لإبراز إنجازات المبادرة في العديد من الأماكن قبل وبعد التطوير".
وجاء ذلك خلال تنظيم مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج، "ميدسي- MEDCE" حلقة نقاشية مع مجموعة من الشباب الدارسين في دولة فرنسا، بالتنسيق مع شيرين طوبار ممثلة مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين في فرنسا، لبحث مشاركتهم في الترويج للمشروع القومي لتطوير وتنمية الريف المصري "حياة كريمة".
وشهد استعراض الجهود المبذولة بالمشروعات القومية وجهود التنمية التي تجري على أرض مصر، والتي تهدف جميعها إلى بناء الإنسان، والحفاظ على حقوقه في عيش حياة أفضل.
وكما أنها عرضت آخر التطورات التي حدثت في التعاون فيما بين وزارة الهجرة ومؤسسات الدولة، وما تم بالقرى والمحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية والحرص على الارتقاء بها.
وأشارت وزيرة الهجرة، بجهود الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أهدت أكثر من 6 مليون جنيه لصالح مشروعات "حياة كريمة"، بالإضافة إلى توجيه الفتاة المصرية "سارة بنس" متحصلات هدايا عيد ميلادها لصالح المبادرة والتي بلغت 10 آلاف دولار.