هنأ الكابتن فكري الهواري، رئيس نادي الشيخ زايد، القيادة السياسية وجيش مصر وشعبها العظيم، بالذكرى الـ 48 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وقال "الهواري"، إن حرب السادس من أكتوبر التي حقق فيها جيشنا العظيم انتصارا لم تشهده الأمة العربية في التاريخ الحديث، ستظل شاهدا على عظمة الدولة المصرية وصلابة جيشها وقدرته على مقاومة الطغاة، وستظل أيضا عالقة في أذهان الشعب المصري جيلا بعد جيل حتى قيام الساعة.
وأضاف "الهواري"، أن انتصار أكتوبر سيظل شاهدا على عزيمة الجيش المصري وبسالته عندما سطر بدماء أبنائه ملحمة العبور واسترداد الأرض المغتصبة، فضلا عن استعادة كبرياء وعظمة الدولة المصرية.
وأكد "الهواري"، أن أبطال القوات المسلحة البواسل لا يزالون يقدمون التضحيات يومًا بعد يوم وهم يحاربون بكل قوة وشجاعة الإرهابيين والتكفيريين والمُخربين وقوى الشر وكل من يريد النيل من استقرار الوطن، موجهًا التحية لشهداء مصر الأبرار الذين لولا تضحياتهم ودماؤهم الطاهرة لما كانت مصر تنعم بالاستقرار الذي نعاصره الآن.
وأشار رئيس نادي الشيخ زايد، إلى إشادة وزير الدفاع الفرنسي، "بيير ميسمير"، عندما قال: "لن تعود أحوال العالم إلي سابق عهدها قبل حرب أكتوبر، أكتوبر الكابوس الذي عاشته "جولدا مائير" وظل باقيًا معها على الدوام"، وهذا ما اعترفت به لاحقا.
وشدد على أن القوات المسلحة المصرية كانت ومازالت وستظل هى الحارس الأول والمدافع عن الدولة المصرية وحماية مواطنيها ضد أى أعتداء سواء كان خارجيا أو داخليا، مشيرا إلى أن بطولات القوات المسلحة المصرية خلال تلك الحرب مازالت تُدرس فى كتب التاريخ العسكري.
وطالب "الهواري"، الشعب المصري بكافة طوائفه استحضار روح نصر أكتوبر بالعمل وبذل الجهد من أجل الإرتقاء بأوضاع الدولة في كافة القطاعات لاستكمال خطط التنمية الشاملة التي تخطوها مصر منذ سنوات لتحقيق الإنجازات وعدم الالتفات وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة التي يبثها المأجورين والمُمولين لتعطيل حركة التنمية، بالإضافة إلى ضرورة أن يقف الشعب المصري بجميع طوائفه خلف القيادة السياسية الحكيمة؛ حتى نجني ثمار ما زرعناه.