ملفوفين بملاءات السرير أمام أعين المارة، هكذا كان المشهد لـ مجموعة من النساء والرجال تم ضبطهم فى شقة سكنية لممارسة الدعارة، ب منطقة العبودي وسط مدينة الفيوم مما أثر حالة من الصدمة بين أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا حدوث تلك الأعمال المنافية للآداب بمنطقتهم.
كانت البداية بتلقي اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارا من المقدم سيد غيضان، رئيس مباحث شرطة الآداب، بورود معلومات من أحد المصادر السرية عن وجود شقة ملك سيدة تديرها للأعمال المنافية للآداب، وأنّ الشقة تستخدم لممارسة الدعارة، ويتوافد عليها العشرات من راغبي المتعة الحرام، بينهم سيدات ورجال من عائلات شهيرة بالفيوم.
وأعدت قوات الأمن حملة أمنية مكبرة داهمت الشقة السكنية محل البلاغ، وجرى ضبط من في داخلها من سيدات ورجال يمارسون الرذيلة، ثم جرى اصطحابهم إلى قسم شرطة أول الفيوم لتحرير المحضر اللازم، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
وبالتحقيق مع المضبوطين، أكدوا أن الشقة ملك سيدة بالكشف عنها تبين أنها مسجلة دعارة بمديرية أمن الفيوم، وأنّها تدير شقتها للأعمال المنافية للآداب، مستغلة 4 ساقطات، بينهن سيدات ينتمين لعائلات شهيرة، وذلك لاستقطار راغبي المتعة الحرام لممارسة الدعارة داخل الشقة مقابل مبالغ مالية، واعترفت المتهمة بمضمون ما جاء في التحريات وعلى لسان المقبوض عليهم برفقتها.