قالت صحيفة واشنطن بوست إن ا لرئيس الأمريكى جو بايدن يواجه جدولا زمنيا متقلصا لإنقاذ أجندته، وليس أمام البيت الأبيض سوى قليل من الوقت لتمرير قانونين هامين ولتجنب ا لإغلاق الحكومى .
وأوضحت الصحيفة أن بادين يواجه صعوبات شديدة الآن، مشيرة أن الدراما الأخيرة حول خططه الاقتصادية تركت أمامه أسابيع قليلة فقط لإنقاذ أجندته وتصحيح مسار رئاسته ومعالجة المشكلات التى استغرقت سنوات .
ويدفع الديمقراطيين لتمرير مشروع قانون بايدن للبنية التحتية بنهاية الشهر الجارى بعد انتكاسات أخيرة فى الكابيتول، إلى جانب حزمة واسعة للسلامة، ويشمل مشروعا القانونين بنود خاصة بالمناخ التى يريد بايدن أن يروج لها خلال قمة المناخ الشهر المقبل، ويريد الديمقراطيون أيضا أن يقدم شيئا لناخبى ولاية فرجينيا قبل أن يصوتوا لاختيار حكامهم فى الثانى من نوفمبر.
وقال السيناتور الديمقراطى عن ولاية فرجينيا مارك وارنر، إنه لو لم يتم تمرير واحدا من هذين القانونين قبل انتخابات منصب الحاكم، فإن هذا سيكون خطأ هائل للغاية، مشيرا إلى قانونى البنية التحتية وإجراء آخر منفصل، لتدعيم العلم والبحث الأمريكى، والذين تم تمرير كلاهما فى مجلس الشيوخ وليس مجلس النواب..لدينا انتصارين هامين، انتصارين غير حزبيين، دعونا نحصل على واحد على الأقل ما لم يكن كلاهما من أجل الرئيس .
وكان اتفاق مؤخرا مع الجمهوريين فى مجلس الشيوخ قد تجنب تعثر حكومى كارثى حتى ديسمبر، ولكن على حساب ضمان أن معركة الديون المتفجرة سياسيا ستتكشف فى ظل معاناة البيت الأبيض لتمرير مشروعات قوانين أخرى .
وقد تكون الفترة القادمة هى الفرصة الأخيرة لبايدن لإحياء جهود إدارته التى عانت من ضربات كبيرة فى الأشهر الأخيرة. فمنذ أن هزها الانسحاب الأفغانى وزيادة إصابات كورونا بسبب متغير دلتا، انخفضت نسبة تأييد بايدن بشكل مطرد، حيث وصلت إلى 38% فى استطلاعا كونيبياك الأخير .