قلة المجاميع جعلت أسرًا كثيرة تضطر إلى اللجوء إلى الجامعات الخاصة، التى فوجئت بارتفاع مصروفاتها التى تقف عائقًا أمامهم، وتحول دون الدخول إليها بسبب الأسعار الخيالية، أما إذا فكر أحد أولياء الأمور أن يدخل أبناءه فى جامعة أجنبية فأنت إذًا فى مكان آخر وفى عالم آخر لا يستطيع أن يدخلها سوى الأغنياء فقط، أما الموظف الغلبان فلا يستطيع أن يدخل أبناءه فى هذه الجامعات بسبب المصروفات الخيالية التى لا يستطيع تحمل نفقاتها العالية جدا، لذلك أطلب من وزير التعليم العالى مواجهة هذه المشكلة التى أصابت أولياء الأمور بالذعر والهلع من مصروفات الجامعات الخاصة.
كما أطالب مجلس النواب بالتدخل أيضًا لوضع تشريع يوقف ارتفاع مصروفات الجامعات الخاصة، وأذكرهم بحديث شريف عن قضاء حوائج الناس نذكر منه للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (من نفَّسَ عن مؤمنٍ كُربةً من كُربِ الدنيا، نفَّسَ اللهُ عنه كُربةً من كُرَبِ يومِ القيامة، ومن يسّرَ على معسرٍ، يسّرَ اللهُ عليه فى الدنيا والآخرةِ، ومن سترَ مسلمًا، ستره اللهُ فى الدنيا والآخرةِ، واللهُ فى عونِ العبدِ ما كان العبدُ فى عونِ أخيه).