يسافر النجم أحمد السقا غدًا الثلاثاء لمدينة الجونة، وذلك استعدادًا لمنحه جائزة الإنجاز الإبداعي، وهو المهرجان الذي ينطلق يوم 14 وتستمر فعالياته حتي 22 أكتوبر الجارى.
أحمد السقا ممثل مصري صاحب بصمة فنية مميزة، رسم مع قلائل من أبناء جيله، صورة السينما المصرية بشكلها المعاصر، على مدار نحو ثلاثة عقود من الزمن، قدم خلالها العشرات والعشرات من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات.
نشأ السقا في أسرة فنية عريقة، فوالده هو مؤسس مسرح العرائس في مصر المخرج الكبير الراحل صلاح السقا، وجده لأمه هو المطرب الكبير الراحل عبده السروجي.
تخرج في معهد الفنون المسرحية بمصر عام 1993. وبدأت مسيرته الفنية من خلال التلفزيون، حيث رشحه السيناريست أسامة أنور عكاشة للقيام بدور رئيسي في مسلسل "النوة" للمخرج محمد فاضل، أثبت خلاله جدارة فنية أهلته لانطلاقة جديدة في السهرة التلفزيونية "زواج على ورق سوليفان" والتي حققت نجاحًا وشهرة كبيرتين.
توالت بعد ذلك الأدوار مثل دوره في مسلسل "ومن الذي لا يحب فاطمة"، ومسلسل "نصف ربيع الآخر" مع النجم يحيى الفخراني، ومسلسل "ترويض الشرسة" مع النجمة آثار الحكيم، ودوره المهم في المسلسل الشهير هوانم جاردن سيتي مع كوكبة من ألمع النجوم والمشاهير.
شارك السقا في بداياته بأدوار صغيرة في مسرحيات «خدلك قالب» ثم انطلق بأدوار رئيسية في مسرحيات "عفروتو" و"كدة أوكيه".
عام 1995، بدأ رحلته مع السينما بأدوار صغيرة في أفلام: «هدى ومعالي الوزير» و»المراكبي»، قبل أن يتألق مع رفيق دربه النجم محمد هنيدي في فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية» الذي شكل انطلاقة موجة جديدة من الأفلام الكوميديا في السينما المصرية، وتلى ذلك تعاون آخر بين النجمين في فيلم «همام في أمستردام».
نال السقا أول بطولة في حياته بفيلم «شورت وفانلة وكاب»، وكانت بمثابة طلقة البداية لمشوار طويل من البطولات في عدد كبير من الأفلام، التي حققت نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر ولاقت إعجاب الجماهير.
شارك في السنوات الأخيرة ببطولة أعمال: «إبراهيم الأبيض» و«الديلر» و«هروب اضطراري» في السينما، كما شارك في الدراما بأعمال: «خطوط حمراء» و«ولد الغلابة» و«نسل الأغراب».