شهد أول يوم دراسى واقعة غربية وغير حضرية، وجود أولياء الأمور من الساعة الرابعة فجرا أمام المدرسة ليتصارعو بمن يدخل أولا ويحصل على التخت الأولى.. ما سبب حب المصريين للتخت الأولى.
قالت دكتور إيمان عبدالله دكتورة علم الإجتماع واستشارية أسرية، ما حدث سلوك غير حضارى وغير تربوى لمكان يلتقى فيه التلاميذ للتربية والتعلم,
وأضافت الدكتورة إيمان أن أولياء الأمور اقتحمو كل قواعدالأخلاق والأدب أمام أولادهم، هنا تعلمت الأطفال من الأهل عدم الانتظام، وعدم التعرف على قوانين المدرسة بشكل راقى، ومع الأسف عندما تفعل الأسرة ذلك وتهدم أسطورة التربية والتعلم فماذا يفعل الأطفال بعد أن شاهدوا هذا السلوك من أولياء أمورهم وقدوتهم,
وأشارت عبدالله أن هذا التصرف يأتى بسبب ال عقد والمورثات البالية القديمة التى تدل على عدم احترام قدسية المكان وعدم احترام المدرس، حيث أصبح أولياء الأمور نموذج سئ لأولادهم، ويجب أن نعلم أولادنا فى هذا العصر وهذا القرن الاستخدام الأمثل واللائق لبعض الأدوات المدرسية سواء الصف الأول أو الصف الأخير وهو أن المدرسة هى التى ترتب ذلك على حسب طول الطالب ونظره وقصر نظره,
وقالت الدكتورة إيمان: أن ال موروثات الثقافية "إن إبنى مش هيركز لو قعد وراء" كل هذه المفاهيم خاطئة جدا، والمدرسة هى البيت الثانى والمجتمع الصغير لأولادنا، فبالتالى هدم ولى الأمر دور المدرسة، نموذج سئ للتعليم المنزلى والتعليم المدرسى (هذا ما جنى أبى).
وأكدت خبيرة العلاقات الأسرية أنها إذا كانت رغبة الأطفال من أين جاءت لهم هذه الأفكار والآراء السامة والمفاهيم المغلوطة، وضرب الاحترزات الأمنية والوقائية، وخلع ثوب الإنسانية، والمدرسة تربية وتعليم إذا عندما يفعل الأب والأم ذلك فماذا يفعل الطالب؟!.
وأضافت أنه يجب أن نعلم الطفل من الصغر سلوكيات المكان ونظافة المكان، وهنا يوجد مقاييس لمن يجلس أولا وهم قصار القامة لأنهم أكثر من يعانى، وأخير أن لم يكن هناك دعم من الأسرة لاحترام قوانين وقواعد المدرسة لا يقتحم فيما بعد قواعد وقوانين المجتمع يضرب بالقوانين ضرب الحائط وبالأخلاق ضرب الحائط وبالشرع ضرب الحائط.