أفاد مركز محمد بن راشد للفضاء، بأن رائدي محاكاة الفضاء عبدالله الحمادي، و صالح العامري، يستعدان لخوض أول مهمة إماراتية لمحاكاة الفضاء في شهر نوفمبر المقبل.
ولفت إلى أن الرائدين يكملان حالياً في روسيا تدريبات رياضية، وأخرى حول التحام المركبات بمحطة الفضاء الدولية، كما يجريان تمارين حول قيادة مستكشف على القمر، إلى جانب اختبارات نفسية، وفحوص طبية، واختبارات اللغة الروسية.
ويعتبر عبدالله الحمّادي، و صالح العامري، أول رائدي فضاء إماراتيين يُشاركان في مشروع الإمارات لمحاكاة الفضاء (المهمة رقم 1)، ضمن برنامج البحث العلمي الدولي في المحطة الأرضية الفريدة «سيريوس» 20/21، التي تمتد لثمانية أشهر، في المجمع التجريبي الأرضي، في معهد «الأبحاث الطبية والحيوية»، التابع لأكاديمية العلوم الروسية في موسكو، وستتمحور مُهمتهما حول دراسة آثار العُزلة في الإنسان نفسياً وفيزيولوجياً، وديناميكيات الفريق للمساعدة على التحضير لمهام استكشاف الفضاء الطويلة المدى.
واختار المركز كلاً من عبدالله الحمادي، و صالح العامري، من بين 172 متقدماً للمشاركة في المهمة، واعتمدت عملية اختيار المرشحين للمهمة، عوامل عدة، حيث خضع المُتقدمون لعمليات تقييم صارمة، تتماشى مع أفضل المعايير العالمية، وكانت نسبة المواطنات المتقدمات بطلبات للمشاركة في التنافس 62% من المرشحين الذين تقدموا للمهمة، واشتملت قائمة المهن المُفضلة للمرشحين الأطباء، والباحثين الطبيين، وعلماء وظائف الأعضاء، وعلماء الأحياء، وأخصائيي دعم الحياة، وخبراء تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات.