بعد عقود طويلة من استحواذ النجم الأوحد على بطولات السينما، تخللتها محاولات لأفلام قليلة نجحت فى كسر هذا «التابو»، وشارك فى بطولتها عدد كبير من النجوم، تعود السينما المصرية من جديد إلى أفلام البطولة الجماعية، خاصة بعد الاتجاه إلى إنتاج أفلام ذات ميزانيات ضخمة وتقنيات فنية عالية مثل «موسى» «وماكو»، اختار منتجوها الانحياز للصورة والمضمون على حساب أجور النجوم.. وفي السطور التالية نرصد لكم أحدث وأهم تلك الأفلام..
ماكو
من أحدث الأفلام التي تعتمد اعتمادًا كاملاً على فكرة البطولة الجماعية، ليس من المصريين فقط إنما توليفة من الفنانين من أكثر من دولة، منها تركيا ولبنان والأردن وتونس، وهو فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية حول غرق العبارة «سالم إكسبريس»، وتدور غالبية أحداثه تحت المياه.
ويشارك فى بطولة ماكو كل من: «مراد يلدريم، وبسمة، ونيكولا معوض، وناهد السباعي، ومنذر رياحنة، وفريال يوسف، وعمرو وهبة، ومحمد مهران، وسارة الشامي، تأليف أحمد حليم ومحمد حفناوي، وإخراج محمد هشام الرشيدي».
وتدور فكرة الفيلم حول 8 أشخاص يمتلكون شركة لإنتاج الأفلام التسجيلية، يقررون السفر لعمل فيلم تسجيلي عن العبّارة التي غرقت فى مياه البحر الأحمر (سالم إكسبريس)، ويمرون بالكثير من التحديات للوصول لها، وتتوالى الأحداث فيحدث لهم الكثير من المفاجآت والكوارث، والفيلم تم تصويره بين مصر وتركيا والإمارات وروسيا، واستغرق التحضير له وتصويره أكثر من 4 سنوات.
200 جنيه
يضم الفيلم كوكبة كبيرة من الفنانين، تزيد على 18 نجما ونجمة، وعلى رأسهم إسعاد يونس، أحمد السقا، ليلى علوي، أحمد آدم، أحمد رزق، هاني رمزي، خالد الصاوي، بيومي فؤاد، غادة عادل، أحمد السعدني، طارق عبد العزيز.
تدور أحداث «200 جنيه»، من خلال 8 قصص مختلفة حول 200 جنيه تنتقل من شخص إلى آخر، من مختلف الطبقات الاجتماعية وأماكن المعيشة لكن تربطهم فى النهاية هذه العملة الورقية، ويضم الفيلم مجموعة من القصص منها الكوميدى والتراجيدى، وواجه العمل أزمة ترتيب أسماء الممثلين على «أفيش» الفيلم وتم حلها من خلال اللجوء إلى كتابة أسماء النجوم وفقًا لترتيب ظهورهم على الشاشة، كما قدم صناع العمل فى تتر النهاية شكرًا خاصًا لكل النجوم على دعمهم وتقديرهم لهذه التجربة.
المحكمة
من الأفلام ذات البطولة الجماعية أيضًا، والتي ينتظر عرضها قريبًا، حيث انتهى أبطال فيلم «المحكمة» من تصوير المشاهد الأخيرة من العمل، وهو من تأليف أحمد عبد الله، وبطولة مجموعة كبيرة من الفنانين منهم غادة عادل، محمود عبد المغنى، فتحى عبد الوهاب، صلاح عبد الله، جميلة عوض، نجلاء بدر، أحمد خالد صالح، وتدور الأحداث فى المحكمة حول 6 قضايا جنائية ومدنية، ومحكمة أسرة، واغتصاب، وميراث، وتحول جنسي.
ليلة العيد
يضم الفيلم نخبة كبيرة من النجوم، منهم الفنانة الكبيرة يسرا وسميحة أيوب، ريهام عبد الغفور، سيد رجب، يسرا اللوزى، عبير صبرى، ومن تأليف أحمد عبد الله ومن إخراج سامح عبد العزيز.
يناقش فيلم «ليلة العيد»، معاناة وقهر المرأة عبر عدة مراحل منها الطفولة والشباب والزواج وسوء معاملة الرجال لزوجاتهم، وتدور أحداثه فى يوم واحد، ما بين يوم الوقفة وأول يوم العيد.
ديدو
من الأفلام الجماعية الكوميدية، ويقوم ببطولته كريم فهمى، وحمدي الميرغني، ومحمد ثروت، وهدى المفتي، وبيومى فؤاد، وضيوف الشرف أحمد فهمي، هشام ماجد، وشيكو، وتأليف كريم فهمي، وإخراج عمرو صلاح.
وتدور أحداثه حول فكرة عقلة الإصبع والذي يجسد دوره كريم فهمي، وهو ما جعل الفيلم يحتاج عمليات جرافيك كثيرة، أما بيومي فؤاد فيجسد شخصية دكتور فنانس، وهو مخترع يقرر تحويل كل الدمى المشهورة فى الدنيا تتحرك مثل كل الناس، لكنه يخطئ فى اختراعه، فيتسبب فى تحول 5 أفراد منهم ابنته إلى عقلة أصبع، كما يحول زوجته إلى قرد.
ويشارك المطرب حمادة هلال فى العمل كضيف شرف، حيث يجسد شخصية الدمية الشهيرة سبونج بوب.
أولاد رزق
من أنجح أفلام البطولة الجماعية فى الفترة الأخيرة، وتم تقديم الجزء الثاني منه ومن المقرر تصوير جزء ثالث له، من تأليف صلاح الجهيني وبطولة أحمد عز وعمرو يوسف وأحمد الفيشاوي وأحمد داود وكريم قاسم، وتدور أحداثه حول مجموعة أشقاء يسيرون فى طريق الجريمة والسرقة حتى تفشل إحدى عملياتهم، ويصاب أحدهم إصابة بالغة، ويقرر الأخ الأكبر سلك طريق آخر.
ساعة ونص
من أول الأفلام ذات البطولة الجماعية التي حققت نجاحًا كبيرًا، حيث يعتبر «ساعة ونصف»، انطلاقة لفكرة الأفلام الجماعية، وشارك فيه عدد كبير من النجوم على رأسهم أحمد بدير، محمود الجندي، محمود البزاوي، إياد نصار، فتحي عبد الوهاب، كريمة مختار، سوسن بدر، سمية الخشاب، رجاء الجداوي، هالة فاخر، كريم محمود عبد العزيز، سليمان عيد، ماجد الكدواني، أحمد الفيشاوي، أحمد عزمي، يسرا اللوزي، عمر متولي، محمد الصاوي، أحمد السعدني، محمد رمضان، ناهد السباعي، أحمد فلوكس، آيتن عامر، محمد إمام، وسعد الصغير، والعمل من تأليف أحمد عبد الله، ومن إخراج وائل إحسان.
يرصد الفيلم مجموعة قصص وحكايات مختلفة لركاب القطار المتجه إلى الصعيد، والتي تنوعت ما بين الفقر والمرض، والبطالة ومعاناة الهجرة خارج البلاد، إلى أن يقع حادث أليم يفيق عليه الجميع من غيبوبة دامية.