إياد نصار: دخلت عالم البطولة المطلقة من «الباب الأخضر»

إياد نصار: دخلت عالم البطولة المطلقة من «الباب الأخضر»إياد نصار

فنون12-10-2021 | 18:16

فنان أردني، ونجم من العيار الثقيل، دخل قلوب المصريين بوسامته وقدراته التمثيلية التي تظهر مع كل عمل جديد يقدمه، ومن أبرزها مسلسلات «أفراح القبة»، «الجماعة»، «موجة حارة»، «الاختيار 2»، «أريد رجلا»، «حواديت الشانزليزية»، كما قدم للسينما أدوارًا مهمة فى أفلام مثل «الفيل الأزرق، الممر، كازابلانكا» وأخيرًا «موسى»، إنه الفنان الموهوب إياد نصار الذي يخوض الآن أولى بطولاته المطلقة فى السينما من خلال فيلم «الباب الأخضر» ويكشف لنا خفاياه وخباياه من خلال هذا الحوار.

فى البداية.. ما الذي جذبك للمشاركة فى فيلم «الباب الأخضر» ؟

الشخصية التي أقدمها فهي مكتوبة ومرسومة بطريقة عظيمة ومبدعة بقلم الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، وكذلك كل شخصيات العمل، وجذبتني لتقديمها والموافقة عليها وستكون نقلة وفرصة كبيرة لي فى مشواري الفني، وستكون تجربة سينمائية مختلفة بالنسبة لي وعلى المستوى العام أيضًا.


ما القضية التي يتناولها الفيلم؟

«الباب الأخضر» تدور أحداثه فى فترة التسعينيات من القرن الماضي حول تمسك الإنسان المصري بالمبادئ والأخلاق تحت أي ظروف مهما كانت.

ماذا عن شعورك بتمثيل شخصية بقلم أسامة أنور عكاشة؟

مسئولية كبيرة، إن شاء الله أكون جدير بها، والعمل يعجب الجمهور والنقاد وأكون عند حسن ظنهم دائمًا.

لأول مرة تتعاون مع المخرج رءوف عبد العزيز.. حدثني عن هذه العلاقة؟

بالفعل، هذه هي المرة الأولى التي أتعاون فيها مع المخرج رءوف عبد العزيز، وأثناء التصوير شعرت أنه يوجد كيميا بيننا، أما عن اختياره لي لهذا العمل هو فخر وشرف لي وأعتبر نفسي محظوظًا بهذه الخطوة وهذا الاختيار، خاصة أن هذا ثاني عمل لي أقدمه من تأليف الغائب الحاضر الكاتب أسامة أنور عكاشة، بعد مسلسل «موجة حارة».

الفيلم به مجموعة من النجوم.. ماذا عن العمل معهم؟

بالتأكيد الفيلم يشارك به مجموعة كبيرة من الأبطال منهم سهر الصايغ وخالد الصاوى، محمود عبد المغنى، بيومى فؤاد، أحمد فؤاد سليم، حمزة العيلى، وغيرهم، وسعيد بالعمل معهم خاصة أنهم «معجونين تمثيل» وهذا يرفع من شأن العمل ويكون فرصة لإخراج الطاقة التمثيلية كاملة وهو ما يفيد العمل.

بعد التصوير.. ما طقوسك للتخلص من الشخصية؟

أحاول أن أتخلص من الشخصية فى أي عمل أقدمه من خلال بعض التأمل فى كل يوم تصوير، حتى أعود إلى شخصية إياد الحقيقية، وهذا يستغرق مني حوالي 10 دقائق تقريبًا بعد التصوير.

ماذا عن الأسس التى تختار بناء عليها أعمالك؟

أنا لا أحب تكرار نفسى، وأحب دائمًا أن أضع نفسي فى تحديات فنية تجعلني أضيف الكثير للشخصية من تصوري، وآخذها إلى منطقة مختلفة، والتجديد دائما فى أعمالى، بالرغم من أنه فى بعض الوقت تكون طبيعة السوق مختلفة ويمشى برتابة وركود، فأقدم شخصيات وأعمالاً قريبة من بعضها لكن لا تشبه بعضها بشكل كبير أو تكون متطابقة تشاهدها تجدها هى هى نفس شخصية الفيلم السابق.

ماذا عن أعمالك الجديدة المقبلة؟

حاليًا مشغول فقط بتصوير فيلم «الباب الأخضر»، وأيضًا يعرض فى السينما فيلم «موسى» مع كريم محمود عبد العزيز وأسماء أبو اليزيد، وتأليف وإخراج بيتر ميمى، والحمد لله حقق نجاحًا كبيرًا فى السينمات.


وأيضًا لأول مرة أقدم مسرح فى مصر من خلال مسرحية «ياما فى الجراب يا حاوي» مع النجم الكبير يحيى الفخراني الذي أفخر بالعمل معه وسعدت بهذه التجربة وأتمني تكرارها كثيرا من خلال أعمال مسرحية جيدة مثل هذه، وهي من إخراج مجدي الهواري، والحمد لله تفاعل الجمهور مع المسرحية والإقبال كثيف عليها.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2