ناقش مؤتمر شركاء منظمة الأمن و التعاون الأوروبي في منطقة البحر الأبيض المتوسط لعام 2021، والذي بدأ في فيينا عبر الإنترنت، سبل تعزيز الأمن الاقتصادي والبيئي المشترك وتستمر أعماله يومين تحت رئاسة بولندا وبمشاركة مصر.
وقال بيان للمنظمة الأوروبية إن المؤتمر يركز على عدة مجالات يمكن أن تضيف فيها منظمة الأمن و التعاون الأوروبي قيمة إلى التعاون المتوسطي وهي التعافي من الجائحة ومكافحة الجريمة المنظمة المرتبطة بالوباء ومكافحة الاتجار بالبشر في أسواق العمل المتأثرة بالوباء.
وقالت الرئيسة الحالية ل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ووزيرة الخارجية السويدية آن ليندي إن المؤتمر يركز على تحقيق الأمن والسلام والتنمية المستدامين حيث نحتاج إلى أن تكون مجتمعاتنا أكثر شمولاً كما تحتاج النساء والفتيات إلى التمكين الاقتصادي ويجب أن يُسمع صوت شبابنا في العمل السياسي.
ومن جانبه ذكر نائب وزير خارجية بولندا بيوتر وورزيك أن الجائحة لاتزال لها تأثير كبير على العمل الأوروبي مشددا على أن التعافي يتطلب إجراءات منسقة.
ومن ناحيتها.. قالت ميجي فينو نائبة وزير أوروبا والشئون الخارجية الألبانية إن التعافي من أزمة الوباء يعتمد على تعاون أقوى بين دول منظمة الأمن و التعاون الأوروبي مع الشركاء المتوسطيين.