قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، إنه لولا دعم الرئيس السيسي لهيئة القناة في كل التعاملات في الفترة الماضية ومواجهة التحديات خلال الفترة الماضية التي واجهتنا أو التفاوض لم نكن لنصل إلى ما وصلنا إليه.
وأشار إلى أن تحقيق قناة السويس المركز الثاني ضمن أكبر الشركات اللوجستية في الشرق الأوسط 2021 يرجع إلى الجهود التي بذلتها هيئة قناة السويس من مواجهة تحديات وأزمات كبيرة خلال العامين الماضيين، منهم أزمة كورونا، وجنوح السفينة البنمية (إيفرجيفن)، حيث كان مختزن 422 سفينة (عالقين) في البحر المتوسط والبحر الأحمر وتم عبورهم في 4 أيام.
وأضاف الفريق ربيع - خلال مداخلة هاتفية له في برنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولى المصرية - أن مجموعة "فوربس" - وهى من أكبر المؤسسات اللوجستية الموجودة في الشرق الأوسط - اختارت هيئة قناة السويس من ضمن أكبر 10 مؤسسات لوجستية في الشرق الأوسط لعام 2021 وجاء ترتيبنا في المركز الثاني، ونتطلع إلى المركز الأول .
وأكد أن مجموعة "فوربس" تقييم منهجية الاختيار على عدة أسس أهمها : تقييم حجم الشركة نفسها من حيث الأصول الموجودة فيها ، والإيرادات التي تحققها والقيمة السوقية لها ، وتحديد نسبة حركة التجارة العابرة وأهميتها الإقتصادية ، وكمية البضاعة المخزنة في هذه الشركة.
وأشار الفريق ربيع إلى أنه بالنسبة للأصول فنحن لدينا أكبر كراكتين في الشرق الأوسط (مهاب مميش - وحسين طنطاوي)، ولدينا أربع قاطرات قوة شد 70 طنا، و10 لنشات إرشاد، بالاضافة إلى 3 لنشات تلوث من فرنسا لمكافحة التلوث البترولي.
وأوضح أنه بالنسبة للتطوير فالجهود لا تتوقف عن التطوير في قناة السويس وهناك تطوير للبحيرات المرة 10 كيلو ، و30 كيلو في الجنوب يتم عمل توسعة وتعميق فيهم، كما أن هناك 16 محطة مراقبة بطول القناة تم تحويلهم رقميا وهذا من أجل تقديم خدمة أفضل لعملاء هيئة قناة السويس، مشيرا إلى أن التحول الرقمي هو مطلب جماعي (الحجز الالكتروني والدفع الإلكتروني) حيث تم تفعيلها من يناير الماضي.
وبخصوص الإيرادات ، قال ربيع "إننا حققنا خلال هذه الفترة إيرادات كبيرة تختلف عن الأعوام الماضية، مشيرا إلى أنه في الفترة من 1 يناير وحتى 12 أكتوبر 2020 بلغت عدد السفن 14 ألفا و650 سفينة، وفي نفس الفترة من عام 2021 بلغت 15 ألفا و891 سفينة، أي بزيادة 8.4%، كما أن العائد بالدولار كان في عام 2020 بلغ 4 مليارات و326 مليون دولار، وفي عام 2021 بلغ 4 مليارات و862 مليون دولار، أي بزيادة 12.4%، وأيضا الحمولات بزيادة 8.2 %، وهذا ما يعكس الثقة في هيئة قناة السويس وتعافي التجارة العالمية والنقل البحري.
وتابع أن السياسة التسويقية التي اتبعناها من يناير 2020 لمواجهة تداعيات أزمة كورونا ، حيث قمنا بتخفيضات كبيرة تتراوح ما بين 17 وتصل إلى 75% عملت على جذب عدد كبير من السفن ، لافتا إلى أنه في خلال الفترة القادمة 2023 سيتم الانتهاء من تطوير المجرى الملاحي ل قناة السويس بالكامل وتطوير الأسطول البحري وتدعيمه حيث أن هناك اتجاه لجلب قاطرات تصل قوتها 250 قوة شد.