وزع محافظ أسيوط عصام سعد، اليوم الخميس، أفرانا منزلية وماكينات خياطة على السيدات المعيلات وذوي الهمم والأسر الأولى بالرعاية؛ بقرى ومراكز المحافظة، ضمن ال مشروعات التي تهدف لتمكين المرأة اقتصادياً، وتكون أسر منتجة قادرة على الإنتاج، تنفيذاً لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي (حياة كريمة) وتحويل الطاقات المعطلة القادرة على العمل، ضمن فعالياته الدورية المستمرة لتوزيع ال مشروعات والمساعدات.
جاء ذلك بحضور محمد وهيدي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط، ومصطفى أبوغدير مستشار المحافظة للشئون الاجتماعية والجمعيات الأهلية وعزة عبد العال مدير إدارة خدمة المواطنين بالمحافظة وعبير عبد الغني مدير وحدة ذوي الإعاقة بالمحافظة، وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم، وممدوح جبر مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية والمواطنين والأسر الأولى بالرعاية.
وقام المحافظ بتوزيع 8 أفران منزلية واسطوانات بوتاجاز، فضلاً عن جوال دقيق لكل منهن، بالإضافة إلى 7 ماكينات خياطة، وأقمشة لكل ماكينة لعدد من الأسر الأولى بالرعاية والمرأة المعيلة والأرامل والمطلقات لتمكينهن اقتصادياً؛ ليصبحن أسرا منتجة قادرة على الإنتاج تدر دخلاً، حيث تم اختيارهن بعد فحص الحالات المتقدمة، وعمل بحث اجتماعي بالتنسيق بين ممثلي إدارة خدمة المواطنين بالمحافظة، ووحدة ذوي الإعاقة بالمحافظة، ومديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط.
وقال المحافظ في بيان اليوم الخميس إن هذه ال مشروعات المتناهية الصغر تأتي تشجيعاً للفتيات والمرأة المعيلة من الأرامل والمطلقات وذوي الهمم على العمل، وأن تستمر في العطاء لأسرها، وتكون طاقة منتجة تدر دخلاً لها ولباقي أفراد الأسرة، موضحاً أنه بالإصرار والعزيمة سننافس وننجح وتكون تلك ال مشروعات طاقة أمل لغد أفضل لها وللمجتمع ككل، وتتحول إلى مشروعات أكبر تخلق فرص عمل حقيقية وتفتح آفاق التنمية والبناء.
وأكد المحافظ اهتمام الدولة بالمرأة والفتيات، خاصة بالأسر الأولى بالرعاية، وتقديم أوجه الرعاية لهم على الأصعدة، وتحديداً في سوق العمل بالتنسيق والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، والجمعيات الأهلية خاصة التي توفر خدمات أفضل، فعلياً على أرض الواقع والمساهمة في تقديم حياة كريمة لهم.
وتفقد المحافظ، معرضا للمنتجات والأعمال التي تم تنفيذها كالمخبوزات والفطير المشلتت البلدي، وغيرها بالإضافة إلى المفروشات المنزلية والمشغولات اليدوية والمنسوجات، وغيرها من الحرف اليدوية الناتجة من الأفران والماكينات التي تم توزيعها في وقت سابق، معلناً دعمه لهذه ال مشروعات بمحفزات، ومنح أقمشة أخرى في حالة إنتاج سلع ومنتجات بشكل أسرع وبدقة وجودة عالية، كما أمر بتوزيع كراتين مواد غذائية لكافة المشاركات في الفعالية ككل.