كتب: مصطفى يحيى
لم يكن خسارة فريق النادى الأهلى للقب بطولة دورى أبطال أفريقيا 2017، أمام الوداد المغربى، وليد اللحظة أو بالصدفة، بل أن هناك أسباب واقعية قادت إلى هذه النتيجة.
وتستعرض "دار المعارف" الأسباب التى أدت لهذا الوضع النهائى:
1- التعادل فى الذهاب والهزيمة بالإياب:
ساهمت نتيجة التعادل الإيجابى بنتيجة 1-1 فى مباراة الذهاب على ملعب برج العرب، فى تصعيب مهمة الأهلى فى لقاء العودة على ملعب محمد الخامس وسط جماهير الوداد الغفيرة، ما ساهم بقوة فى هزيمته 0-1 فى إياب نهائى المسابقة.
2- عند البدرى وأخطائه الفنية:
أصر حسام البدرى المدير الفنى لفريق الأهلى، على رؤية خاطئة فى استمرار دفعه بالمغربى وليد أزارو رغم تدنى مستواه وقلة خبراته وإضاعته للكثير من الأهداف فى كثير من المباريات، ما جعله سببا قويا فى ضياع اللقب، كما ارتكب البدرى أخطاء فنية فى إدار مباراتى الذهاب والإياب، بجانب امتلاكه أوراق رابحة أخرى لم يرغب فى الاعتماد عليها.
3- افتقاد الأهلى لمهاجم وحارس مرمى مميزين:
عانى فريق الأهلى -وليس فى مباراتى النهائى فقط- من وجود مهاجم قناص يستطيع إحراز الأهداف من أنصاف الفرص، وكان يعتمد دائما على الاستحواذ الذى ضاع هباء بسبب افتقاده لهذه النوعية من المهاجمين، بجانب افتقاد الفريق لحارس مميز يستطيع التحرك بسهولة ومرونة فى منطقة الجزاء وقطع الكرات العرضية قبل تشكيلها أى خطورة على مرماه.
4- اهتزاز مستوى الدفاع:
يعانى فريق النادى الأهلى منذ رحيل أحمد حجازى للاحتراف فى الدورى الإنجليزى إلى القوة والصلابة، نظرا لقدرته على مراقبة مهاجم الفريق الآخر بقوة، وحسن التوقع والتحرك داخل منطقة الجزاء، وهو ما يفتقده الثلاثى محمد نجيب ورامي ربيعة وسعد سمير.
5 -التعنت التحكيمى ضد الأحمر:
عانى الأهلى طوال مشوار البطولة من ظلم تحكيمى واضح وكاد أن يطيح به فى العديد من الأدوار السابقة لولا إصرار لاعبى الأهلى على الوصول للنهائى سعيا لتحقيق اللقب، ولم يكن ظلم الجامبى باكارى جاساما حكم مباراة النهائى على الأهلى هو الأول فى البطولة، ولعل أبرزها عدم احتساب حكم لقاء الذهاب ضربة جزاء صحيحة للأهلى فى مباراة الذهاب.
6- غيابات ضربت استقرار الفريق:
علنى الأهلى كثيرا طوال مشواره بالبطولة وتحديدا بالأدوار المتقدمة من عدم الاستقرار الفنى والتجانس بين صفوف الفريق، بسبب كثرة الغيابات التى كانت تضرب الفريق، ولعل أبرزها ما حدث بالنهائى بعد غياب 3 لاعبين مؤثرين مثل على معلول وحسام عاشور وصالح جمعة.